ثورات العبيد في البرازيل.. تحريك القيادات المختلفة والمجتمع والرأي العام للقضاء على تجارة العبيد نهائيا وارتداء الأزياء العربية الإفريقية

لقد ساهم العبيد من خلال ثوراتهم المختلفة داخل البرازيل وخصوصا ثورتهم الأخيرة عام 1835م للحصول على حريتهم في تحريك القيادات المختلفة والمجتمع والرأي العام للقضاء على تجارة العبيد بصفة نهائية وهذا يضاف إلى رصيدهم الحضاري، إن  المسلمون في باهيا وبقية مناطق البرازيل قاوموا الرق والعبودية من خلال تطوير مفهوم جديد للجهاد اعتبروا فيه الكتابة بالعربية، والحفاظ على الصلاة والصوم، وارتداء الأزياء العربية الإفريقية، نوعا جديدا من الجهاد يحافظ عل الهوية من مغبة التنصير والابتلاع  .
لقد أثرت الثورة على كل البرازيل وانتشر خبرها في صحف أمريكا الشمالية والصحف الإنجليزية، وكانت سببا مباشرا لصدور القرار الخاص بتحرير العبيد والقضاء على تجارة الرقيق والذي وقعته الأميرة إيزابيل في 13 مايو عام 1888م في دولة البرازيل، "هؤلاء المسلمون قدموا إلى البرازيل وفجروا الثورات ضد الرق والعبودية، وأصبحوا مثالا للمقاومة في جميع أنحاء الإمبراطورية".

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ وريقات 2015 ©