تختلف الأبحاث والروايات حول بداية الهجرة الحديثة للعرب والمسلمين إلى أمريكا اللاتينية، وأوردت دراسة متخصصة للجالية العربية في المكسيك وثسقة يعود تاريخها إلى عام 1826 تتحدث عن مهاجر "توركو" في هذا البلد.
وتوضح مخطوطة مسلية الغريب بكل أمر عجيب أنه كانت توجد اتفاقيات بين الدولة العثمانية والإمبراطورية العثمانية مما يؤكد وصول مهاجرين مسلمين لهذه البلاد منذ وقت مبكر، كما وتشهد بذلك اللوحة المعلقة في مركز مدينة ميكسيكو، والتي تتحدث عن إهداء الجالية العثمانية" ساعة تركية "إلى المسؤولين المكسيكيين، إعترافا منها بالترحيب وحسن الضيافة الذين حظيت بهما في وطنها الجديد.
وتذكر بعض الدراسات المتخصصة في المكسيك عن وجود أسماء عربية في السجلات التجارية لإحدى المدن المكسيكية يعود تاريخها إلى سنة 1842م، وإن كان بعض الدارسين لا يرجعها للهجرة العربية وإنما لأصول منحدرة من الموريسكيين الذين أجبروا على اعتناق النصرانية ومن بين هذه الأسماء العائلية "عباد" و "عالم" و "منصور" و "مولاي عبد الله" و "المنية" و "مدينة" و "بني أمية"، وعلى كل الأحوال نعتقد جازمين بوجود هجرة عربية مبكرة لأمريكا اللاتينية وإن كان أغلبها من المسيحيين إلا أنها كانت لا تخلوا من مهاجرين مسلمين وإن كانوا بنسب ضئيلة.
كما وأن بعض الدول في أمريكا اللاتينية كانت لا تجيز للمسلمين تسمية أبنائهم بأسماء إسلامية مما أدى لاختلاط كثير من أسماء العائلات وكانت بعض العائلات المسلمة لا تهتم بتعليم أبنائها التعاليم الإسلامية، يقول الرئيس الأرجنتيني السابق كارلوس منعم "كان والدي مسلمين، يصومان رمضان ويؤديان بقية الشعائر، لكنهما لم يطلبا منا ابدا اعتناق الإسلام، وإنما تركا لنا الحرية المطلقة لاختيار الديانة التي نريد، لذا فأنا لم أتخل عن الإسلام، لأنني لم يسبق لي أن كنت مسلما".
وتوضح مخطوطة مسلية الغريب بكل أمر عجيب أنه كانت توجد اتفاقيات بين الدولة العثمانية والإمبراطورية العثمانية مما يؤكد وصول مهاجرين مسلمين لهذه البلاد منذ وقت مبكر، كما وتشهد بذلك اللوحة المعلقة في مركز مدينة ميكسيكو، والتي تتحدث عن إهداء الجالية العثمانية" ساعة تركية "إلى المسؤولين المكسيكيين، إعترافا منها بالترحيب وحسن الضيافة الذين حظيت بهما في وطنها الجديد.
وتذكر بعض الدراسات المتخصصة في المكسيك عن وجود أسماء عربية في السجلات التجارية لإحدى المدن المكسيكية يعود تاريخها إلى سنة 1842م، وإن كان بعض الدارسين لا يرجعها للهجرة العربية وإنما لأصول منحدرة من الموريسكيين الذين أجبروا على اعتناق النصرانية ومن بين هذه الأسماء العائلية "عباد" و "عالم" و "منصور" و "مولاي عبد الله" و "المنية" و "مدينة" و "بني أمية"، وعلى كل الأحوال نعتقد جازمين بوجود هجرة عربية مبكرة لأمريكا اللاتينية وإن كان أغلبها من المسيحيين إلا أنها كانت لا تخلوا من مهاجرين مسلمين وإن كانوا بنسب ضئيلة.
كما وأن بعض الدول في أمريكا اللاتينية كانت لا تجيز للمسلمين تسمية أبنائهم بأسماء إسلامية مما أدى لاختلاط كثير من أسماء العائلات وكانت بعض العائلات المسلمة لا تهتم بتعليم أبنائها التعاليم الإسلامية، يقول الرئيس الأرجنتيني السابق كارلوس منعم "كان والدي مسلمين، يصومان رمضان ويؤديان بقية الشعائر، لكنهما لم يطلبا منا ابدا اعتناق الإسلام، وإنما تركا لنا الحرية المطلقة لاختيار الديانة التي نريد، لذا فأنا لم أتخل عن الإسلام، لأنني لم يسبق لي أن كنت مسلما".
ليست هناك تعليقات