يقول فيديريكو مايرو المدير العام لمنظمة اليونسكو "لقد حقن الملاييين من المهاجرين الوافدين من مختلف جهات العالم، والذين استقروا في أمريكا بعد أن عبروا المحيط الأطلسي، دما جديدا في مجتمعات هذه القارة بعد أن طبعوها بعاداتهم وثقافاتهم".. ثم يضيف" وعلى رغم من أن عدد المهاجرين العرب في أمريكا اللاتينية بقى متواضعا نسبيا إذا ماقورن بعدد الإيطاليين أو الإسبان، فإنهم ساهموا بشكل فعال، بفضل جديتهم وعملهم وروح المبادرة عندهم، في تنمية بلدانهم المضيفة"، "وهذه القيم الثقافية التي حملتها سفن العبيد، جلبها أيضا المهاجرون العرب إلى البرازيل.. بتفهم المساهمة الجليلة والواضحة لهؤلاء الناس في بناء البرازيل".
قال جورج أمادو الروائي البرازيلي: " إن الدم العربي لعب دورا من أكبر الأدوار شأنا في ديمقراطيتنا العرقية، في مساهمتنا في الثقافة العالمية، وفي نزوعنا الإنساني. لقد اندمج السوريون واللبنانيون والعرب من البقاع الأخرى أيضا مع البرتغالي والزنجي ومع السلافي والإسباني في هذا الخليط العجيب الذي أنجب الإنسان البرازيلي، وفي وسط هؤلاء كان العربي - والله - برازيليا صميما منذ اليوم الأول. إنه هاهنا في الحكم، وفي البرلمان وفي الفنون وفي الأدب وإنه ها هنا يعمل في الأرض ويؤرث التجارة ويخلق الصناعة بقدرته على العمل والأحلام".
قال جورج أمادو الروائي البرازيلي: " إن الدم العربي لعب دورا من أكبر الأدوار شأنا في ديمقراطيتنا العرقية، في مساهمتنا في الثقافة العالمية، وفي نزوعنا الإنساني. لقد اندمج السوريون واللبنانيون والعرب من البقاع الأخرى أيضا مع البرتغالي والزنجي ومع السلافي والإسباني في هذا الخليط العجيب الذي أنجب الإنسان البرازيلي، وفي وسط هؤلاء كان العربي - والله - برازيليا صميما منذ اليوم الأول. إنه هاهنا في الحكم، وفي البرلمان وفي الفنون وفي الأدب وإنه ها هنا يعمل في الأرض ويؤرث التجارة ويخلق الصناعة بقدرته على العمل والأحلام".
ليست هناك تعليقات