مناقشات لمضمون الرؤى والسياسات التعليمية الاقتصادية المستقبلية.. تحسين جودة التعليم والمواءمة بين مخرجاته والاحتياجات الفعلية لسوق العمل

مناقشات لمضمون الرؤى والسياسات التعليمية الاقتصادية المستقبلية
الدكتور/ خالد بن إبراهيم العواد - وكيل وزارة المعارف

تؤكد هذه الورقة على وجود علاقة وثيقة بين جودة التعليم والنمو الاقتصادي، يعزز ذلك الدروس المستفادة من التجارب الدولية الناجحة مثل: التجربة اليابانية التي حققت نمواً اقتصادياً متميزاً عن طريق جودة التعليم على الرغم من ندرة مواردها الطبيعية.

كما استطاعت كوريا التغلب على أزماتها الاقتصادية من خلال تحسين جودة التعليم، إضافة إلى الدول الصناعية المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الجماعة الأوروبية التي تعتمد على تطوير التعليم لتحقيق أهدافها الاقتصادية والاجتماعية، مما يعزز أهمية التركيز على تحسين جودة التعليم والمواءمة بين مخرجاته والاحتياجات الفعلية لسوق العمل، وذلك في إطار رؤية مستقبلية واضحة ومتكاملة.

تتناول هذه الورقة عناصر هذه الرؤية المستقبلية لتحسين جودة التعليم ويمكن إنجازها بالتالي:
- صياغة رؤية وطنية عامة.
- حشد الإلزام المجتمعي.
- تحديد مفهوم وظيفي للتعليم العام في ضوء احتياجات الفرد والمجتمع بما في ذلك احتياجات سوق العمل، وعلاقته بالمؤسسات التعليمية والتدريبية ذات العلاقة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال