برز التأثير الحضاري للموريسكيين في أمريكا اللاتينية في عدة مظاهر:
1- ليونة طبع المستعمر البرتغالي في تعامله مع العبيد أرجعه كثير من المحللين التاريخيين للتأثر بالتعاليم الإسلامية "إن السماحة العنصرية البرازيلية ليست وليدة الصدفة ولكنها ترجع إلى تاريخ طويل يمتد إلى الجذور البرتغالية، فقد تعايش البرتغاليون في شبه الجزيرة الأيبيرية بشكل سلمي مع المسلمين لفترة طويلة..".
2- "ونجد أنه بالإضافة إلى إدخال استخدام الحديد والدراجة التي استخدمت كوسيلة للانتقال فإن الأيبيريين قد جلبوا معهم إلى العالم الجديد حيوانات جديدة وخاصة الحصان الذي ربما بدونه لم يكن ليتم الغزو" .. كما وأنهم أثروا الزراعة بنباتات جديدة مثل القمح والعنب وقصب السكر وأشجار التوت، وكذلك العديد من أشجار الفاكهة مثل التين والزيتون" هذه الأمور التي تم نقلها هي أمور حضارية استفادها الأيبيريون خلال معاشرتهم للمسلمين خلال 800 عام .
3- ويظهر التأثير الحضاري الذي نقله معهم الإسبان وكذا بعض الموريسكيين الذين وصلوا أمريكا اللاتينية خلال المرحلة الاستعمارية، في مختلف المجالات، مثل الهندسة المعمارية التي يمثلها الفن المدجن، واللغة حيث يصل عدد الكلمات ذات الأصل العربي في الإسبانية إلى خمسة آلاف، وفي اللغة البرتغالية حوالي ثلاثة آلاف، أو مثل بعض الاحتفالات الشعبية، حيث مازالت بعض مدن المكسيك تنظم إلى الوقت الحاضر، مهرجانات سنوية يشارك فيها آلاف الأشخاص تسمى مهرجانات " المسلمين والمسيحيين (Moros y Cristianos).
1- ليونة طبع المستعمر البرتغالي في تعامله مع العبيد أرجعه كثير من المحللين التاريخيين للتأثر بالتعاليم الإسلامية "إن السماحة العنصرية البرازيلية ليست وليدة الصدفة ولكنها ترجع إلى تاريخ طويل يمتد إلى الجذور البرتغالية، فقد تعايش البرتغاليون في شبه الجزيرة الأيبيرية بشكل سلمي مع المسلمين لفترة طويلة..".
2- "ونجد أنه بالإضافة إلى إدخال استخدام الحديد والدراجة التي استخدمت كوسيلة للانتقال فإن الأيبيريين قد جلبوا معهم إلى العالم الجديد حيوانات جديدة وخاصة الحصان الذي ربما بدونه لم يكن ليتم الغزو" .. كما وأنهم أثروا الزراعة بنباتات جديدة مثل القمح والعنب وقصب السكر وأشجار التوت، وكذلك العديد من أشجار الفاكهة مثل التين والزيتون" هذه الأمور التي تم نقلها هي أمور حضارية استفادها الأيبيريون خلال معاشرتهم للمسلمين خلال 800 عام .
3- ويظهر التأثير الحضاري الذي نقله معهم الإسبان وكذا بعض الموريسكيين الذين وصلوا أمريكا اللاتينية خلال المرحلة الاستعمارية، في مختلف المجالات، مثل الهندسة المعمارية التي يمثلها الفن المدجن، واللغة حيث يصل عدد الكلمات ذات الأصل العربي في الإسبانية إلى خمسة آلاف، وفي اللغة البرتغالية حوالي ثلاثة آلاف، أو مثل بعض الاحتفالات الشعبية، حيث مازالت بعض مدن المكسيك تنظم إلى الوقت الحاضر، مهرجانات سنوية يشارك فيها آلاف الأشخاص تسمى مهرجانات " المسلمين والمسيحيين (Moros y Cristianos).
ليست هناك تعليقات