التحديات والرؤية المستقبلية للخدمات الصحية بالمملكة العربية السعودية حتى عام 1440 (2020م).
الأستاذ الدكتور/ محمد حسن مفتي.
استشاري إدارة صحية.
مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن.
تتحدث ورقة العمل عن الوضع الصحي في المملكة العربية السعودية مستندة إلى المؤشرات العلمية والعملية المعتمدة بهذا الخصوص، وتتطرق الورقة إلى عشر تحديات تواجه القطاع الصحي في المملكة وهي:
1- إدارة الخدمات الصحية.
2- تمويل الخدمات الصحية.
3- إدارة تشغيل المستشفيات.
4- الرعاية الصحية الأولية.
5- توفير وسعودة القوى العاملة.
6- دور القطاع الخاص.
7- نظام المعلومات الصحية.
8- الخدمات الطبية الإسعافية.
9- قطاع الدواء.
10- وظيفة وزارة الصحة.
وبعد ذلك تناقش الورقة الحلول المقترحة وآلية تنفيذها بدءاً بوضع الأهداف ومروراً على الحاجة إلى إصلاح الأنظمة وإدارة القطاع الصحي العام وخاصة المستشفيات بهدف تدريجها نحو الاستقلالية ليتحقق لها صلاحيات اتخاذ القرار وتحملها المسئوليات.
ولمواكبة الإصلاح المتوقع لا بد من إدخال تغييرات جذرية على تمويل الخدمات الصحية وآليات دفع موفر الخدمة بهدف الفصل بين ممول (موفر) الخدمة ومقدمها وإيجاد أساليب دفع تتضمن سبلاً حافزة لفرص الحصول على الخدمة، رفع الكفاءة، زيادة الفعالية وتحسين الجودة.
وتؤكد الورقة على ضرورة إجراء الإصلاح على أسس من المعلومات والإحصاءات، وإيجاد حسابات الصحة الوطنية، وأن تستمر الدولة في الاستثمار في برامج الصحة العامة، وأن تدخل إصلاحات إدارية باتجاه اللامركزية، وإلى التنسيق بين القطاعات، والنظر في دور وزارة الصحة ضمن النظام الصحي الجديد.