أخذ التيار المركزي الإسلامي حركة الثقافة الإسلامية في السودان وساعده علي انتشارها، وانتقل المجتمع من وهدة تخلف الوثنية المضطربة إلى مجتمع يسعى للنماء والتطور ويستقي القيم والمبادئ من الشريعة الإسلامية التي تعتبر مرجعيته الأساسية. ونشأت ممالك وسلطنات في السودان كمملكة الفونج أو السلطنة الزرقاء وسلطنة الفور والمسبعات وتقلي وكان لها دورها في بسط قيم العدل والمساواة والحرية والسلام والأمن والتكيف والتوافق الاجتماعي بين الناس.
قاد الرواد المصلحون من العلماء والدعاة والمرشدين حركة التعليم ومفاهيمها الناهضة وساعدوا علي تركيز أصول الفكر الإسلامي وتطبيقاته في الحياة العامة وبهذا توحدت لغة التواصل حيث أصبحت اللغة العربية هي لغة التخاطب المشتركة في الفكر والثقافة بعد أن كانت هنالك لهجات متعددة.
وأصبحت مدارس العلم التي أنشاها الرواد والتي عُرفت بالخلوة (الكتاب) في دنقلا وسواكن وبلاد الشايقية ، والدامر ، وشندي ، وتوتي واربجي ، والعيلفون والحلفايا وكترانج وغيرها . أصبحت مراكز للتعليم تجمع حولها الناس وأصبحت نواة للعمران ازدهرة الحياة الاجتماعية ونشطت حولها التجارة وتأسست القرى والمدن.
شكلت الثقافة الإسلامية بنية الشخصية السودانية وأكسبتها السمات التي تميزها والتي تمثلت في بنائها البدنى والعقلي والنفسي والاجتماعي والأخلاقي والذي تفاعل مع الثقافات المكتسبة في حركة دينامكية متفاعلة وفاعلة في محيطها الاجتماعي.
قاد الرواد المصلحون من العلماء والدعاة والمرشدين حركة التعليم ومفاهيمها الناهضة وساعدوا علي تركيز أصول الفكر الإسلامي وتطبيقاته في الحياة العامة وبهذا توحدت لغة التواصل حيث أصبحت اللغة العربية هي لغة التخاطب المشتركة في الفكر والثقافة بعد أن كانت هنالك لهجات متعددة.
وأصبحت مدارس العلم التي أنشاها الرواد والتي عُرفت بالخلوة (الكتاب) في دنقلا وسواكن وبلاد الشايقية ، والدامر ، وشندي ، وتوتي واربجي ، والعيلفون والحلفايا وكترانج وغيرها . أصبحت مراكز للتعليم تجمع حولها الناس وأصبحت نواة للعمران ازدهرة الحياة الاجتماعية ونشطت حولها التجارة وتأسست القرى والمدن.
شكلت الثقافة الإسلامية بنية الشخصية السودانية وأكسبتها السمات التي تميزها والتي تمثلت في بنائها البدنى والعقلي والنفسي والاجتماعي والأخلاقي والذي تفاعل مع الثقافات المكتسبة في حركة دينامكية متفاعلة وفاعلة في محيطها الاجتماعي.