المعروف في الدراسات المصرفية أن قرار الموافقة أو قرار الرفض لا يتم من فراغ و إنما هي عملية جوهرية تقوم بها إدارة الإئتمان (القرض) من خلال دراسة و تحليل مجموعة كبيرة من البيانات، تبتدؤها بدراسة و تحليل ملف طلب القرض، ثم الإستعلام المصرفي حول العميل و اللتان تشكلان جوهر اتخاذ القرار.
أ- الإستعلام المصرفي: لقد برزت أهمية الإستعلام المصرفي في ظل غياب المؤسسات المتخصصة في جمع المعلومات و البيانات حول الأفراد و الشركات الطالبة للإئتمان، إذ من خلالها يتم التأكد من صحة البيانات والمعلومات المقدمة من طالب الإئتمان، ولأهمية هذه المعلومات فقد إهتمت إدارة البنك بتخصيص دائرة متخصصة ضمن الهيكل التنظيمي للبنك تتحدد صلاحياتها بتحليل البيانات و المعلومات عن طالبي الإئتمان و عادة ما يكلف بإدارة الدائرة أفراد يتسمون بخبرة عالية و كفاءة و الحصول على المعلومات اللازمة لتحديد شخصية العميل و سلوكه المصرفي.
ب- مصادر المعلومات: و تتمثل في:
- المعلومات التي ترد من العميل: يمكن الحصول على معلومات غاية في الأهمية من العميـل نفسه و ذلك باستدراجه من خلال مقابلته و الإحاطة بكل ما يفكر فيه و مشاريعه المستقبلية و وضعه السابق، نوع أصوله الثابتة التي يعمل فيها و ما يملكه من عقارات و غيرها من المعلومات التي يمكن لإدارة الإئتمان أن تحصل عليها ضمن وقت المقابلة التي تحصل بين العميل و الموظف المخول بإجراء المقابلة.
- مصادر داخلية من البنك: بالنظر إلى:
- حسابات العميل لدى البنك و فيما إذا كانت حسابات دائنة أو مدينة، أي طبيعة العلاقة التي تربط العميل بالبنك.
- الوضع المالي للعميل و سجل الشبكات المرتجعة الذي يخصه.
- كفاءة العميل في التسديد و التزامه بتواريخ الإستحقاق.
- طلبات العميل من البنك فيما يخص دعوته لتخفيض أسعار الفائدة أو تأخير التسديد و غيرها.
- مراجعات العميل للبنك و حصر تعامله.
- المصادر الخارجية للمعلومات: هذه المعلومات تتسم بدرجة عاليــة من الحيادية و الموضوعية و تفيد إدارة الائتمان بجمع كل ما يحيط من معلومات عن العميل.
- مركز المخاطر المصرفية (البنك المصرفي): إن الفحص الدوري للوائح مركز المخاطر التي تظهر أحجام التسهيلات الإئتمانية الممنوحة للعملاء من البنوك، و تلك المستعملة من قبلهم أمر لا غنى عنه. كما أن مقارنة أرقام المديونية المصرفية الموقوفة بتاريخ إعداد الميزانية العمومية مع الأرقام المصرح بها في مركز المخاطر من شأنه إعطاء بعض الدلالات عن صحة هذه الأرقام.
- السجل التجاري: إن التوقعات التي حصلت في السجل التجاري تعطي بعض الدلالات عن وضع العميل و بإمكانه الاطلاع على إفادة السجل بصورة دورية.
- الصحيفة العينية: و يعني بذلك إفادة السجل التجاري لتبيان التوقعات والرهانات على الموجودات العقارية العائدة للعميل.
- الموردون: يمكن للموردين أن يقدموا معلومات مفيدة عن إستقامة العميل و مكانته في الوسط التجاري أو المهني و مدى احترامه لتوقيعه و تسديده للإلتزامات.
- تجار الصنف: من الممكن الوقوف على سياسة العميل في البيع و المضاربة من خلال الإستقصاء عن بعض المعلومات من المؤسسات التي تتعاطى نفس الحقل.
- البنوك التجارية: هناك ثقة لتبـادل المعلومات المصرفيـة فيمـا بين البنوك سواء كانت محلية أو خارجية كما تساعد على تزويد هذه المعلومات الأعراف و التقاليد المصرفية.
- الصحف و الجرائد الرسمية و النشرات التجارية: تعطي هذه المجموعة من المصادر مجموعـة من المعلومات المهمة عن العميل و شكل علاقته مع هذه النشاطات.
- مكاتب الإستعلامات الخاصة: إن توفـر بعض الدول على مؤسسات متخصصة ممتهنة عملية الحصول على المعلومات و تحليلها و نشرها.
أ- الإستعلام المصرفي: لقد برزت أهمية الإستعلام المصرفي في ظل غياب المؤسسات المتخصصة في جمع المعلومات و البيانات حول الأفراد و الشركات الطالبة للإئتمان، إذ من خلالها يتم التأكد من صحة البيانات والمعلومات المقدمة من طالب الإئتمان، ولأهمية هذه المعلومات فقد إهتمت إدارة البنك بتخصيص دائرة متخصصة ضمن الهيكل التنظيمي للبنك تتحدد صلاحياتها بتحليل البيانات و المعلومات عن طالبي الإئتمان و عادة ما يكلف بإدارة الدائرة أفراد يتسمون بخبرة عالية و كفاءة و الحصول على المعلومات اللازمة لتحديد شخصية العميل و سلوكه المصرفي.
ب- مصادر المعلومات: و تتمثل في:
- المعلومات التي ترد من العميل: يمكن الحصول على معلومات غاية في الأهمية من العميـل نفسه و ذلك باستدراجه من خلال مقابلته و الإحاطة بكل ما يفكر فيه و مشاريعه المستقبلية و وضعه السابق، نوع أصوله الثابتة التي يعمل فيها و ما يملكه من عقارات و غيرها من المعلومات التي يمكن لإدارة الإئتمان أن تحصل عليها ضمن وقت المقابلة التي تحصل بين العميل و الموظف المخول بإجراء المقابلة.
- مصادر داخلية من البنك: بالنظر إلى:
- حسابات العميل لدى البنك و فيما إذا كانت حسابات دائنة أو مدينة، أي طبيعة العلاقة التي تربط العميل بالبنك.
- الوضع المالي للعميل و سجل الشبكات المرتجعة الذي يخصه.
- كفاءة العميل في التسديد و التزامه بتواريخ الإستحقاق.
- طلبات العميل من البنك فيما يخص دعوته لتخفيض أسعار الفائدة أو تأخير التسديد و غيرها.
- مراجعات العميل للبنك و حصر تعامله.
- المصادر الخارجية للمعلومات: هذه المعلومات تتسم بدرجة عاليــة من الحيادية و الموضوعية و تفيد إدارة الائتمان بجمع كل ما يحيط من معلومات عن العميل.
- مركز المخاطر المصرفية (البنك المصرفي): إن الفحص الدوري للوائح مركز المخاطر التي تظهر أحجام التسهيلات الإئتمانية الممنوحة للعملاء من البنوك، و تلك المستعملة من قبلهم أمر لا غنى عنه. كما أن مقارنة أرقام المديونية المصرفية الموقوفة بتاريخ إعداد الميزانية العمومية مع الأرقام المصرح بها في مركز المخاطر من شأنه إعطاء بعض الدلالات عن صحة هذه الأرقام.
- السجل التجاري: إن التوقعات التي حصلت في السجل التجاري تعطي بعض الدلالات عن وضع العميل و بإمكانه الاطلاع على إفادة السجل بصورة دورية.
- الصحيفة العينية: و يعني بذلك إفادة السجل التجاري لتبيان التوقعات والرهانات على الموجودات العقارية العائدة للعميل.
- الموردون: يمكن للموردين أن يقدموا معلومات مفيدة عن إستقامة العميل و مكانته في الوسط التجاري أو المهني و مدى احترامه لتوقيعه و تسديده للإلتزامات.
- تجار الصنف: من الممكن الوقوف على سياسة العميل في البيع و المضاربة من خلال الإستقصاء عن بعض المعلومات من المؤسسات التي تتعاطى نفس الحقل.
- البنوك التجارية: هناك ثقة لتبـادل المعلومات المصرفيـة فيمـا بين البنوك سواء كانت محلية أو خارجية كما تساعد على تزويد هذه المعلومات الأعراف و التقاليد المصرفية.
- الصحف و الجرائد الرسمية و النشرات التجارية: تعطي هذه المجموعة من المصادر مجموعـة من المعلومات المهمة عن العميل و شكل علاقته مع هذه النشاطات.
- مكاتب الإستعلامات الخاصة: إن توفـر بعض الدول على مؤسسات متخصصة ممتهنة عملية الحصول على المعلومات و تحليلها و نشرها.