عيذاب وسواكن.. باب مكة واليمن والنوبة وميناء هام بعد الحروب الصليبية وبؤرة الإشعاع الديني والثقافي بفضل الاتصال التجاري والحضاري

قامت في ساحل البحر الأحمر مدن مثل عيذاب وسواكن بفضل الاتصال التجاري والثقافي والحضاري، وذاع صيت عيذاب كميناء هام بعد الحروب الصليبية وعلبهم على بلاد الشام وفشل الفاطميين على حماية طرق الحج عبر سينا وفد إليها العلماء من فارس والحجاز واليمن ومصر، وكان مسجدها الجامع يمثل بؤرة الإشعاع الديني والثقافي وقد انداح أثره إلى الداخل في مملكتي المغرة وعلوة ويذكر ابن بطوطة أن العنصرين السائدين في المدينة هما البجة والنوبة، وقد وصفت عيذاب بأنها باب مكة واليمن والنوبة بل إن أحد قضاة عيذاب وهو الفقيه عبدالرحمن الكندي الشناوي دخل إقليم التاكا واستقر به.

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ وريقات 2015 ©