في شمال السودان نشأت مراكز ثقافية كان لها دورها الفعال في التواصل الاجتماعي والثقافي وعلى رأسها مدينة دنقلا العجوز التي انطلقت منها المدارس القرآنية التي غرست بذرة العلوم الإسلامية ومنها انطلقت إلى الداخل، وأخذت دنقلا مكانتها بعد سقوط علوة وقيام سلطنة الفونج، فانتشرت فيها المدارس والمساجد التي تدرس علوم الدين من القرآن الكريم والحديث، منها المدرسة التي أسسها محمد عيسى سوار الدهب ودرس فيها التوحيد والتجويد وعلوم الحديث. ثم انتشرت مراكز أخرى عديدة في المنطقة في الشمال وحتى أربجي جنوباً.
ليست هناك تعليقات