تكونت القرية الإقطاعية من مجموعة من الفلاحين بعضها من الاقنان والبعض الآخر من أنصاف الأحرار والأحرار. وكان هؤلاء الفلاحون يبنون أكوخهم حول قصر أو قلعة السيد الإقطاعي للاحتماء به. لذلك كانت هذه الأكواخ متقاربة من بعضها داخل أسوار القرية من أجل الأمان. وكانت شخصية العمدة من الأهمية داخل القرية بمكان فهو الذي ينسق نشاط الفلاحين الزراعي ويتم اختياره بمعرفة الفلاحين وهو الذي يتوسط بين الفلاحي والسيد الإقطاعي إذا لزم الأمر.
وكان الفلاحون يلتقون في سوق القرية في فترات محددة لتبادل ما فاض من السلع ولذلك عملت القرية الإقطاعية على ضمان الاكتفاء الذاتي بين سكانها، فقد كان الفلاح ينتج بنفسه ما يحتاجه من الخضر واللحم وكان يغزل صوفة أو كتانه بنفسه أو بمساعدة أفراد أسرته، كما كانت بعض الأعمال التي تخصص فيها أحد عمال القرية مثل الحداد ودابغ الجلود والنجار الذي يصنع أثاث المنزل والأكواخ وصانع العربات والصباغ والبناء وصانع السروج والأحذية وغير من الأشياء التي يحتاجها المنزل القروي.
وقامت القرية الإقطاعية أساساً على الزراعة وكانت أرض القرية في العصور الوسطى تقسم إلى ثلاثة أقسام: يترك أحدها للراحة ولا يزرع أما القسمان الآخران فقد كان أحدهما يزرع شعيراً ويزرع الآخر قمحاً ثم يتم تقسيم كل قسم من الذي سيزرع إلى مساحات صغيرة يفصل بينها شريط غير مزروع. وتولى موظفو القرية تسليم كل قطعة أو أكثر لأحد الفلاحين لزراعتها وفقا للخطة الموضوعة وكان الفلاحون جميعا يتولون العملية الزراعية من حرث وبذر ورعاية وحصاد متعاونين. وإذا فرغ الفلاحون من هذه الأعمال يقومون بقطع الأشجار ورعي الماشية وجمع الكلإ وكان تسميد الأرض يتم بحرق بقايا النباتات والأعشاب الضارة.
وكان عدد من الفلاحين يشتركون في شراء محراث واحد أو زحافة لاستخدامها في أغراض الزراعة وذلك لعدم وجود قدرة شرائية لدى كل فلاح. واتخذ الثور كحيوان لجر عربة الفلاحة باعتباره أقل نفقة من الحصان ثمن تطور الأمر واسخدم الحصان بعدما صنعت الأطواق الجلدية التي ساعدت على الجر دون مشقة حتى أنه كان يحرث في اليوم أضعاف ما يحرثه الثور وقد استفاد الأوربيون من المسلمين وأدخلوا السواقي في العمليات الزراعية.
واعتبرت الكنيسة أن العمل يوم الآحاد يعتبر إثما كبيراً لذلك اتخذ الفلاحون هذا اليوم للراحة والترفيه. وكان الفلاحون يبدأون هذا اليوم بالصلاة في كنيسة القرية ثم ينطلقون للغناء والرقص والألعاب الرياضية ككرة القدم والمصارعة والهوكي أو رفع الأثقال كما تسلى الفلاحون بمشاهدة مصارعة الديوك أو الثيران ومن المشاهد المألوفة في القرية في أيام العطل وضع أوزة أو دجاجة في منطقة مغلقة ثم يقوم رجلان مقصوبا العينين بمحاولة قتلها بالعصي. ويتزاور الفلاحون لبعض الوقت في الأمسيات يتناولون فيها الخمر والحديث عن متاعبهم أو مسراتهم.
وكان الفلاحون يلتقون في سوق القرية في فترات محددة لتبادل ما فاض من السلع ولذلك عملت القرية الإقطاعية على ضمان الاكتفاء الذاتي بين سكانها، فقد كان الفلاح ينتج بنفسه ما يحتاجه من الخضر واللحم وكان يغزل صوفة أو كتانه بنفسه أو بمساعدة أفراد أسرته، كما كانت بعض الأعمال التي تخصص فيها أحد عمال القرية مثل الحداد ودابغ الجلود والنجار الذي يصنع أثاث المنزل والأكواخ وصانع العربات والصباغ والبناء وصانع السروج والأحذية وغير من الأشياء التي يحتاجها المنزل القروي.
وقامت القرية الإقطاعية أساساً على الزراعة وكانت أرض القرية في العصور الوسطى تقسم إلى ثلاثة أقسام: يترك أحدها للراحة ولا يزرع أما القسمان الآخران فقد كان أحدهما يزرع شعيراً ويزرع الآخر قمحاً ثم يتم تقسيم كل قسم من الذي سيزرع إلى مساحات صغيرة يفصل بينها شريط غير مزروع. وتولى موظفو القرية تسليم كل قطعة أو أكثر لأحد الفلاحين لزراعتها وفقا للخطة الموضوعة وكان الفلاحون جميعا يتولون العملية الزراعية من حرث وبذر ورعاية وحصاد متعاونين. وإذا فرغ الفلاحون من هذه الأعمال يقومون بقطع الأشجار ورعي الماشية وجمع الكلإ وكان تسميد الأرض يتم بحرق بقايا النباتات والأعشاب الضارة.
وكان عدد من الفلاحين يشتركون في شراء محراث واحد أو زحافة لاستخدامها في أغراض الزراعة وذلك لعدم وجود قدرة شرائية لدى كل فلاح. واتخذ الثور كحيوان لجر عربة الفلاحة باعتباره أقل نفقة من الحصان ثمن تطور الأمر واسخدم الحصان بعدما صنعت الأطواق الجلدية التي ساعدت على الجر دون مشقة حتى أنه كان يحرث في اليوم أضعاف ما يحرثه الثور وقد استفاد الأوربيون من المسلمين وأدخلوا السواقي في العمليات الزراعية.
واعتبرت الكنيسة أن العمل يوم الآحاد يعتبر إثما كبيراً لذلك اتخذ الفلاحون هذا اليوم للراحة والترفيه. وكان الفلاحون يبدأون هذا اليوم بالصلاة في كنيسة القرية ثم ينطلقون للغناء والرقص والألعاب الرياضية ككرة القدم والمصارعة والهوكي أو رفع الأثقال كما تسلى الفلاحون بمشاهدة مصارعة الديوك أو الثيران ومن المشاهد المألوفة في القرية في أيام العطل وضع أوزة أو دجاجة في منطقة مغلقة ثم يقوم رجلان مقصوبا العينين بمحاولة قتلها بالعصي. ويتزاور الفلاحون لبعض الوقت في الأمسيات يتناولون فيها الخمر والحديث عن متاعبهم أو مسراتهم.
التسميات
الإقطاع في أوربا