يكون أكثر المشاركين تعرضاً لمخاطر السوق, البنك الذي يقوم ببذل أفضل المساعي لتسويق القرض بين البنوك, والذي هو البنك المدير, ففي حال تم إبرام الاتفاقية مع المقترض ثم تدهورت بعدها حال السوق أو تحركت أسعار الفائدة على نحو معاكس, سيكون جزء كبير من القرض غير مباع بعد أو غير مغطى بتعبير أخر, لذلك يجب وعند وضع بنود الاتفاق الأخذ بالاعتبار الظروف التي قد تؤدي للإلغاء, وجعل الاتفاق مرنا و قابلا للتغيير في ضوء الظروف الاقتصادية للأسواق.
ومما سبق يمكننا الاستنتاج أن القروض المشتركة تقدم نفسها كأسلوب لتوزيع المخاطر, فيما لو تمكنت البنوك المشاركة وعلى رأسها البنك المدير ,من استغلال ما تتمتع به هذه القروض من مزايا, وصياغة الاتفاقية وترتيبات القرض بما يسمح بتوظيف كل ذلك لجهة تحجيم المخاطر لأقل قدر ممكن.
ومما سبق يمكننا الاستنتاج أن القروض المشتركة تقدم نفسها كأسلوب لتوزيع المخاطر, فيما لو تمكنت البنوك المشاركة وعلى رأسها البنك المدير ,من استغلال ما تتمتع به هذه القروض من مزايا, وصياغة الاتفاقية وترتيبات القرض بما يسمح بتوظيف كل ذلك لجهة تحجيم المخاطر لأقل قدر ممكن.