شركة انتل هي من كبريات الشركات المنتجة والمصدرة للشرائح والمعالجات وتبيع منتجاتها إلى كبرى شركات تصنيع التقنية.
غالبية المبيعات تحصل في صناعة الحواسب الآلية حيث بعض الشركات المصنعة للحواسب الآلية من مثل Dell تستخدم فقط معالجات انتل.
وبعض الشركات المصنعة للحواسب الآلية تستخدم معالجات انتل ومعالجات منافسيها أيضا.
والمنافسة شديدة جدا في عالم الشرائح.
فتصمم انتل كاتلوجات شخصية وترسلها إلى الزبائن من أجل اتمام صفقات تجارية.
وإلى عام 1998، فإن هذه العملية كانت تتم من خلال الورق، مما يجعل عملية التوزيع بطيئة ومكلفة وفي كثير من الأوقات تصبح هذه الكاتلوجات قديمة ولا تحوي على المعلومات الجديدة والحديثة.
بعض الشركات الكبرى من مثل سيسكو وديل بدأت باستخدام الانترنت بشكل صغير في 1995 و1996. وتوسعوا ولكن بعجلة بطيئة.
وفي المقابل، لم تهرول انتل في اتجاه التجارة الالكترونية.
وعندما افتتحت انتل في صيف 1998 موقعها الالكتروني للبيع على الانترنت، أرسلت تقارير تذكر فيها بأن حجم مبيعاتها من خلال التجارة الالكترونية زادت من صفر إلى بليون دولار خلال شهر واحد فقط.
ونرى بأن سيسكو احتاجت 6 أشهر لكي تصل لهذا المقدار!!! لماذا؟؟
التجارة الالكترونية في 1998 كانت أكثر تقدما وتحضرا من عامي 1995 أو 1996 كما أن انتل بنت نظام أكثر شمولية.
استثمرت انتل التجارة الالكترونية كطريقة جديدة من أجل الاتجار ولذلك فإن ادارة الشركة قررت بأن تجعل التجارة الالكترونية حدث مهم في تاريخ الشركة لكي يشعر الزبون بجدية الشركة حول التجارة الالكترونية.
الموقع هو عبارة عن شبكة خارجية تسمى ببرنامج التجارة الالكترونية E-Business Program ويركز هذا البرنامج على توفير الدعم الفني للعديد من المنتجات من مثل المعالجات واللوحات الأم والذاكرات الوماضة.
وفي عام 1998 استطاعت أنتل أن تصل إلى المئات من الشركات متوسطة وصغيرة الحجم حول العالم.
وهذه الشركات قامت بارسال طلبياتها عبر المتصفحات. فالدخول إلى هذا الموقع مسموح فقط للشركاء التجاريين المخول لهم بالدخول.
ارسال الطلبيات هو جزء فقط من ما توفره انتل لزبائنها.
فالموقع أيضا يوفر خدمة تتبع الطلبيات ومكتبة الكترونية تحوي على الكثير من الوثائق الخاصة بالمنتج وكل هذه الأعمال تقلل من الضغط على مسؤولي خدمة الزبائن الذين كانوا يرسلون هذه المعلومات بصورة يدوية مسبقا.
وفي هذا التطور الجديد لانتل، فإن الشركة اتجهت لتعميم البرنامج على الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم التي كانت مجمل اتصالاتها بأنتل عن طريق التلفون والفاكس في حين أن اتصالات شركة انتل مع الشركات الكبيرة كانت تجري عبر شبكات التبادل الالكتروني للبيانات electronic data interchange أو EDI.
فما هي نتائج هذا التحول؟
مسؤولو شركة انتل يقولون بأن الشركة وفرت 45,000 فاكس في كل ثلاثة أشهر إلى تايوان لوحدها وذلك في عام 1999.
والزبائن يستعلمون موقع انتل بشكل دائم.
غالبية المبيعات تحصل في صناعة الحواسب الآلية حيث بعض الشركات المصنعة للحواسب الآلية من مثل Dell تستخدم فقط معالجات انتل.
وبعض الشركات المصنعة للحواسب الآلية تستخدم معالجات انتل ومعالجات منافسيها أيضا.
والمنافسة شديدة جدا في عالم الشرائح.
فتصمم انتل كاتلوجات شخصية وترسلها إلى الزبائن من أجل اتمام صفقات تجارية.
وإلى عام 1998، فإن هذه العملية كانت تتم من خلال الورق، مما يجعل عملية التوزيع بطيئة ومكلفة وفي كثير من الأوقات تصبح هذه الكاتلوجات قديمة ولا تحوي على المعلومات الجديدة والحديثة.
بعض الشركات الكبرى من مثل سيسكو وديل بدأت باستخدام الانترنت بشكل صغير في 1995 و1996. وتوسعوا ولكن بعجلة بطيئة.
وفي المقابل، لم تهرول انتل في اتجاه التجارة الالكترونية.
وعندما افتتحت انتل في صيف 1998 موقعها الالكتروني للبيع على الانترنت، أرسلت تقارير تذكر فيها بأن حجم مبيعاتها من خلال التجارة الالكترونية زادت من صفر إلى بليون دولار خلال شهر واحد فقط.
ونرى بأن سيسكو احتاجت 6 أشهر لكي تصل لهذا المقدار!!! لماذا؟؟
التجارة الالكترونية في 1998 كانت أكثر تقدما وتحضرا من عامي 1995 أو 1996 كما أن انتل بنت نظام أكثر شمولية.
استثمرت انتل التجارة الالكترونية كطريقة جديدة من أجل الاتجار ولذلك فإن ادارة الشركة قررت بأن تجعل التجارة الالكترونية حدث مهم في تاريخ الشركة لكي يشعر الزبون بجدية الشركة حول التجارة الالكترونية.
الموقع هو عبارة عن شبكة خارجية تسمى ببرنامج التجارة الالكترونية E-Business Program ويركز هذا البرنامج على توفير الدعم الفني للعديد من المنتجات من مثل المعالجات واللوحات الأم والذاكرات الوماضة.
وفي عام 1998 استطاعت أنتل أن تصل إلى المئات من الشركات متوسطة وصغيرة الحجم حول العالم.
وهذه الشركات قامت بارسال طلبياتها عبر المتصفحات. فالدخول إلى هذا الموقع مسموح فقط للشركاء التجاريين المخول لهم بالدخول.
ارسال الطلبيات هو جزء فقط من ما توفره انتل لزبائنها.
فالموقع أيضا يوفر خدمة تتبع الطلبيات ومكتبة الكترونية تحوي على الكثير من الوثائق الخاصة بالمنتج وكل هذه الأعمال تقلل من الضغط على مسؤولي خدمة الزبائن الذين كانوا يرسلون هذه المعلومات بصورة يدوية مسبقا.
وفي هذا التطور الجديد لانتل، فإن الشركة اتجهت لتعميم البرنامج على الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم التي كانت مجمل اتصالاتها بأنتل عن طريق التلفون والفاكس في حين أن اتصالات شركة انتل مع الشركات الكبيرة كانت تجري عبر شبكات التبادل الالكتروني للبيانات electronic data interchange أو EDI.
فما هي نتائج هذا التحول؟
مسؤولو شركة انتل يقولون بأن الشركة وفرت 45,000 فاكس في كل ثلاثة أشهر إلى تايوان لوحدها وذلك في عام 1999.
والزبائن يستعلمون موقع انتل بشكل دائم.