يقع الموقع الأثري (عثر) على لسان من اليابسة يمتد داخل البحر الأحمر يسمى رأس طرفه. أظهرت عمليات المسح والحفريات التي جرت فيه عامي 1400 هـ و 1404هـ أنه يعود إلى فترة حضارة جنوب الجزيرة العربية والعصر الإسلامي المبكر وصولاً إلى القرن السابع للهجرة ووجدت فيه بقايا بنايات مختلفة وأرضيات من الجص وبقايا أعمدة مجصصة مربعة الشكل إضافة إلى عدد من المعثورات مثل الخزف ذي البريق المعدني والصيني والأواني الزجاجية والمباخر، وبلغت عثر أوج أزدهار كمدينة وميناء في القرنين التاسع والعاشر الميلاديين.
وقد تحدث المؤرخون المسلمون مثل الهمداني والمقدسي عن عظمة هذه المدينة إضافة إلى أنها اشتهرت في العصر الإسلامي بضرب العملة فيها وأشاد المؤرخون بالدينار العثري ومكانته حيث ورد اسم عثر عليها.
وقد تحدث المؤرخون المسلمون مثل الهمداني والمقدسي عن عظمة هذه المدينة إضافة إلى أنها اشتهرت في العصر الإسلامي بضرب العملة فيها وأشاد المؤرخون بالدينار العثري ومكانته حيث ورد اسم عثر عليها.