نتيجة للسياسة الانتدابية البريطانية والفرنسية صار لكل دولة عربية شؤونها الخاصة وإشكالاتها التي تعنيها بشكل مباشر وتميزها عن غيرها، مما أدى إلى نمو تيار سياسي فكري وطني في هذه البلاد يهتم بشؤونها الداخلية بمعزل عن الدول الأخرى. وكانت فلسطين، مثل غيرها من الدول العربية، تشهد ظهور هذا التيار الذي كان ضعيفاً إذا ما قيس بالتيارات الوطنية في البلاد العربية الأخرى وذلك لأسباب مهمة.
لم يبرز هذا التيار إلى واجهة العمل السياسي الفلسطيني بشكل واضح وفاعل إلا بعد نكبة فلسطين عام 1948 حيث شعر الفلسطينيون بأنه بات من الضروري أن يعتمدوا على ذاتهم أولاً في مواجهة أعدائهم على أن يشكل العرب والمسلمون عمقاً استراتيجياً للنضال الوطني الفلسطيني.
لم يبرز هذا التيار إلى واجهة العمل السياسي الفلسطيني بشكل واضح وفاعل إلا بعد نكبة فلسطين عام 1948 حيث شعر الفلسطينيون بأنه بات من الضروري أن يعتمدوا على ذاتهم أولاً في مواجهة أعدائهم على أن يشكل العرب والمسلمون عمقاً استراتيجياً للنضال الوطني الفلسطيني.
ليست هناك تعليقات