يعتبر المسجد الجامع بقرطبة من أروع المساجد الإسلامية الباقية في الأندلس وهو ثالث أكبر مساجد الإسلام بعد مسجدي سامراء وأبي دلف وقد اتبع الفاتحون العرب سياسة خالد بن الوليد مع أهل دمشق فاقتسم كنيسة منصور مع نصارى الأندلس ثم جاء عبد الرحمن الكاتب فاشترى القسم الثاني مقابل مبلغ كبير من المال (مائة ألف دينار) وسمح لهم ببناء كنيسة خارج قرطبة.
وخلال سنة واحدة تم بناء المسجد على طراز المسجد النبوي بالمدينة مع بعض الاختلافات مثله في ذلك جامع القيروان وقد استغرقت مراحل بنائه قرنين ونصف شهد خلالهما العديد من الزيادات والإضافات المكملة لبعضها البعض.
ويحتل المسجد مساحة كبيرة من الأرض قرب نهر الوادي الكبير إذ تبلغ مساحته خمسة أفدنه (21.875 مترا) بعد الزيادات يحتل رواق القبلة ثلثي تلك المساحة.
وخلال سنة واحدة تم بناء المسجد على طراز المسجد النبوي بالمدينة مع بعض الاختلافات مثله في ذلك جامع القيروان وقد استغرقت مراحل بنائه قرنين ونصف شهد خلالهما العديد من الزيادات والإضافات المكملة لبعضها البعض.
ويحتل المسجد مساحة كبيرة من الأرض قرب نهر الوادي الكبير إذ تبلغ مساحته خمسة أفدنه (21.875 مترا) بعد الزيادات يحتل رواق القبلة ثلثي تلك المساحة.
التسميات
مساجد