المسجد النبوي في العصر العثماني.. عمارة السلطان عبد المجيد ومنبر يرجع للسلطان مراد العثماني وإعادة بناء القبة فوق الحجرة النبوية في عهد السلطان محمود ابن السلطان عبد المجيد

في العصر العثماني اهتم سلاطين بني عثمان بالحرمين الشريفين وأصبح يطلق على السلطان العثماني لقب خادم الحرمين الشريفين.
وتعرض المسجد في عهدهم للعديد من العمائر كان أهمها عمارة السلطان عبد المجيد 1265هـ/1277م.
بهذه العمارة استقر شكل المسجد متخذا شكل مستطيل طوله من الشمال إلى الجنوب 116.25 متر وعرضه من الجهة القبلية (الجنوبية) 86.25 متر ومن الجهة الشمالية 66 مترا ويتوسطه صحن مكشوف يسمونه (الحصوة) وأصبح للمسجد 5 أبواب وخمس مآذن جميعها ذات طراز عثماني يميزها قمة مخروطية فيما عدا المئذنة الرئيسية بجوار القبة الخضراء فهي على الطراز المملوكي.
وبالمسجد ستة محاريب آخرها محراب يرجع إلى عمارة السلطان عبد المجيد 1275هـ ويوجد بالمسجد منبر يرجع للسلطان مراد العثماني الذي أرسله سنة 998هـ وهو مصنوع من الرخام على بعد خمسة أمتر من المنبر إلى الشمال توجد مقصورة المبلغين وهي من الرخام أيضا.
وفي عهد السلطان محمود ابن السلطان عبد المجيد أعيد بناء القبة فوق الحجرة النبوية وطليت باللون الأخضر بدلا من اللون الأزرق.

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ وريقات 2015 ©