سور دمشق من المنشآت الحربية التي ترجع إلى العصر الأيوبي.
ولم يتبق منه غير أجزاء قليلة وهو مبنى بالأحجار الضخمة، ويوجد عليه برجان أحدهما يرجع للقرن السادس الهجري الثاني عشر الميلادي وهو دائري الشكل، ويقع جنوب باب الجابية، ويعرف ببرج نور الدين زنكي.
أما البرج الثاني فهو مربع الشكل ويعود تاريخه للقرن السابع الهجري الثالث عشر الميلادي وعليه اسم الملك الصالح أيوب.
ولم يتبق منه غير أجزاء قليلة وهو مبنى بالأحجار الضخمة، ويوجد عليه برجان أحدهما يرجع للقرن السادس الهجري الثاني عشر الميلادي وهو دائري الشكل، ويقع جنوب باب الجابية، ويعرف ببرج نور الدين زنكي.
أما البرج الثاني فهو مربع الشكل ويعود تاريخه للقرن السابع الهجري الثالث عشر الميلادي وعليه اسم الملك الصالح أيوب.
ومن أهم الأجزاء الباقية (باب السلامة) وسمي كذلك تفاؤلاً حيث إنه لا يستطيع الأعداء مهاجمة المدينة من ناحيته لكثرة الأشجار والأنهار حوله.
وقد بني هذا الباب في عهد نور الدين زنكي أيضاً ثم جدده الملك الصالح نجم الدين أيوب سنة 641هـ وعلى عتبته كتابة تشير لذلك.
وقد بني هذا الباب في عهد نور الدين زنكي أيضاً ثم جدده الملك الصالح نجم الدين أيوب سنة 641هـ وعلى عتبته كتابة تشير لذلك.
وحول السور كان يوجد خندق يملأ بالماء عند الضرورة.
وكانت عليه جسور أمام كل بـاب من أبواب المدينة التسعة.
ولا تزال تلك الأبواب باقية فيما عدا باب النصر الـذي هـدم (1280 هـ / 1863م) وجميعها ترجع إلى العصر العربي فيما عدا الباب الشرقي الذي يعود للعصر الروماني.
وكانت عليه جسور أمام كل بـاب من أبواب المدينة التسعة.
ولا تزال تلك الأبواب باقية فيما عدا باب النصر الـذي هـدم (1280 هـ / 1863م) وجميعها ترجع إلى العصر العربي فيما عدا الباب الشرقي الذي يعود للعصر الروماني.
والسور نموذج للأبنية العسكرية العربية التي تقدمت تقدماً ملموساً في أوائل القرن السابع الهجري.