بنيت هذه القبة في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان 72هـ/692م فوق الصخرة وهي المكان الذي قيل أن إبراهيم عليه السلام افتدى فيه ابنه إسماعيل وهو المكان الذي يقال النبي (صلى الله عليه وسلم) عرج به منه إلى السماء , وذلك تقديرا وتعظيما لمكانتها عند المسلمين وإحاطتها بسور حماية لها من عبث العابثين (وتم بناء القبة بعد دخول الإسلام بلاد الشام بنحو 55 عاما مما ينفى كونها دليل على عدم أصالتها المعمارية العربية والبقعة التي بنيت فيها هي محل تقديس من اليهود والمسيحيين والمسلمين على حد السواء.