أكدت دراسة خاصة لإتحاد المصارف العربية تحقيق القطاع المصرفي العربي قفزة نمو مقبولة خلال عام 1999 تمثلت في نمو قاعدة الموجودات الإجمالية للمصارف العربية بمعدل قارب %4.2 خلال العام, وارتفاع ربحيتها بشكل ملحوظ وبنسبة بلغت %10.2 بالقياس إلى نسبة قدرها %10.3 لعام 1998، بسبب توسع حجم أعمال و نشاط هذه المصارف خلال العامين.
وأشار التقرير أيضا، إلى وجود العديد من التحديات التي تواجه المصارف العربية مع بداية الألفية الثالثة والتي توجت عليها بلورة وتنفيذ السياسات والاستراتيجيات المناسبة لتحويل هذه التحديات إلى فرص للإزدهار.
ومن أهـمهـا:
1- تنامي وتنوع المخاطر التي تواجه عمل المصارف لتضم العديد من أنواع المخاطر التي لم تكن محل إهتمام من قبل.
2- اشتداد الضغوط على المصارف العربية عموما من أجل تطبيق تقنيات العمل المصرفي و المالي الحديث بما يتناسب والقواعد الدولية لاسيما على صعيد الخدمات و المنتجات الجديدة و تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات المتطورة.
3- تنامي درجة المنافسة الأجنبية في داخل عدد من الأسواق المصرفية العربية و زيادة موجة الإندماج و التملك على نطاق المصارف العالمية.
كما شدد التقرير على ضرورة التركيز على استقطاب وتطبيق التكنولوجيا الحديثة في عالم المعلوماتية والأنترنت، علما بأن عدد من المصارف العربية قد بدأ بممارسة العمل المصرفي عبر الأنترنت وبالطرق الإلكترونية المتسارعة الأهمية في عالم الصناعة المصرفية الحديثة.
كما يلاحظ وجود استثمار مكثف في الموارد البشرية من أجل تطوير مهاراتهم في مجال الفكر المالي و المصرفي الحديث.