إن جانب العمل التسويقي في الجهاز المصرفي يبدأ بدراسة عملاء البنك الحاليين والمرتقبين لتعرف على احتياجاتهم التمويلية، وبناءا على هذه المعلومات يتم تصميم مزيج من الخدمات البنكية بشكل مناسب.
ويتطلب هذا عمليات تسعير هذه الخدمات، ترويجها، وتوزيعها من خلال شبكات فروع البنك، على وزن يحقق البنك من تقدبم هذه الخدمة معدل مناسب يسمح له بدفع التزاماته قبل المودعين، وتغطية تكاليف إدارة النشاط البنكي ومصروفاته، وفي الوقت نفسه تكوين احتياطات وقائية للمخاطر المستقبلية.
فالعمل التسويقي متكامل ومترابط الأجزاء، حيث يسير وفق منطق حركي تراكمي النتائج، فتستخدم كل نتائج أو مخرجات وظيفة تسويقية كمدخلات لوظيفة تسويقية تالية لها، فهي تعمل في إطار دائري محكم يزيد من تحسين أداء كل وظيفة من الوظائف.