الأزمة النقدية والمالية الدولية في النصف الثاني من السبعينات.. انخفاض الدولار مقابل العملات الأوروبية والين الياباني وضعف القدرة التنافسية وزيادة تكلفة خدمة القروض الخارجية

تعرض سعر صرف الدولار إلى تقلبات حادة حتى نهاية عام 1975.

لتبدأ مرحلة من الإستقرار النسبي حتى منتصف عام 1977.

لكن بعد هذا التاريخ ز حتى نهاية أكتوبر 1978 تعرض الدولار لسلسلة من الأزمات تدريجيا لانخفاضه مقابل العملات الأوروبية والين الياباني.

لقد ترتب عن انخفاض قيمة الدولار نتائج بالغة الأهمية, فقد تعرضت دول أوروبا الغربية لضعف في قدرتها التنافسية، كما عانت من آثار التضخم.

أما البلدان النامية فقد تحملت جزءاً هاماً من أضرار الإنخفاض نتيجة تدهور معدلات التبادل لديها بالإضافة إلى زيادة تكلفة خدمة قروضها الخارجية.

أما خلال الفترة الواقعة بين نوفمبر 1978 و فيفري 1979 فقد ارتفع سعر الصرف الدولار، وانخفض عجز ميزان المدفوعات.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال