إن المصارف التي قامت بإعطاء قروض الرهن العقاري، ثم قامت بإصدار سندات (ديون)، وبيعها، في الأسواق المالية لعدد من المصارف والمؤسسات والشركات والأفراد بمختلف أنحاء العالم، ثم قامت هذه المصارف والشركات بإعادة بيعها أيضاً.
ومن المعلوم أن سوق الديون بطبيعتها يسهل الدخول فيها بشراء السندات الذي يمكن أن يتم في لحظات، كما يسهل الخروج منها عن طريق بيع السندات لذلك فإن الديون واستثمارها لهي السبب الحقيقي وراء تدويل الأزمة.
ففي الأزمة الأخيرة انخفضت قيمة السندات المدعمة بالأصول العقارية في السوق الأمريكية بأكثر من 70% الأمر الذي حرض على التهاوي المفاجئ الذي شهدناه في أسواق الأسهم.
إنه من المذهل معرفة حجم تداول الديون يومياً في العالم، فحجم تجارة الديون (أو السندات) أصبح يفوق حجم الإنتاج من السلع والخدمات بمراحل حيث يبلغ حجم التعامل في الديون في الأسواق المالية العالمية ما يزيد على ألف مليار دولار يومياً بينما يصل الإنتاج العالمي من السلع والخدمات إلى بضع وثلاثين ألف مليار في العام الكامل فقط.
لقد بلغ حجم ديون الرهن العقاري المتداولة لدى مؤسستي (فريدي ماك) و (فاني ماي) وحدهما ما قيمته 5 تريليونات دولار,(5000 مليار دولار) وهو ما يقارب حجم اقتصاديات الدول العربية مجتمعة.
إن هذا الاختلال الاقتصادي الواضح بين حجم الديون وحجم الإنتاج العالمي يعتبر وحده مسبباً أساسياً ومحرضاً على نشوء عدد من الأزمات وليس أزمة واحدة فقط، وهذا ما يخشى منه في حال لم تتم معالجة بيع الدين.
ومن المعلوم أن سوق الديون بطبيعتها يسهل الدخول فيها بشراء السندات الذي يمكن أن يتم في لحظات، كما يسهل الخروج منها عن طريق بيع السندات لذلك فإن الديون واستثمارها لهي السبب الحقيقي وراء تدويل الأزمة.
ففي الأزمة الأخيرة انخفضت قيمة السندات المدعمة بالأصول العقارية في السوق الأمريكية بأكثر من 70% الأمر الذي حرض على التهاوي المفاجئ الذي شهدناه في أسواق الأسهم.
إنه من المذهل معرفة حجم تداول الديون يومياً في العالم، فحجم تجارة الديون (أو السندات) أصبح يفوق حجم الإنتاج من السلع والخدمات بمراحل حيث يبلغ حجم التعامل في الديون في الأسواق المالية العالمية ما يزيد على ألف مليار دولار يومياً بينما يصل الإنتاج العالمي من السلع والخدمات إلى بضع وثلاثين ألف مليار في العام الكامل فقط.
لقد بلغ حجم ديون الرهن العقاري المتداولة لدى مؤسستي (فريدي ماك) و (فاني ماي) وحدهما ما قيمته 5 تريليونات دولار,(5000 مليار دولار) وهو ما يقارب حجم اقتصاديات الدول العربية مجتمعة.
إن هذا الاختلال الاقتصادي الواضح بين حجم الديون وحجم الإنتاج العالمي يعتبر وحده مسبباً أساسياً ومحرضاً على نشوء عدد من الأزمات وليس أزمة واحدة فقط، وهذا ما يخشى منه في حال لم تتم معالجة بيع الدين.