طرق التسويق المصرفي وأهميته.. مزيج تسويقي للمواد والخدمات للتأثير على تصور الزبائن لطبيعة عمل البنك ودورها وعلاقتها مع أفراد المجتمع



إن الطرق المستعملة في التسويق المصرفي هي عموما ناتجة عن مزيج تسويقي للمواد والخدمات وبسبب خصوصية البنك فإن هذه الطرق لابد أن تدمج مع عدد معين من المعطيات البنكية الخاصة.
أ- الموارد الأولية: إن الموارد الأولية للمؤسسة هي الأموال التي يجب أن تكون متوفرة وبكمية كبيرة، كما أن النقود لها وزن معنوي خاص فهي تتكفل بمضاعفة معاني اجتماعية، نفسية، ودينية، وهذه المعاني تؤثر بقوة على تصور الزبائن لطبيعة عمل البنك وكذا دورها وعلاقتها مع أفراد المجتمع.
ب- قد تكون المنتوجات البنكية غير ملموسة وبدون تمثيل محسوس ذلك لأن المنتوج البنكي يعرف بتسويق الخدمات، أما التمثيل المادي للمنتوج فيرتبط بصورة المؤسسة المنتجة له فعلا مثلا دفتر التوفير لدى البنك.
ج- نظرا لتقارب المنتوجات البنكية في شكلها وهذا ناتج عن التوجهات الاقتصادية والاجتماعية للدولة فيما يخص بيع المنتجات، توفير السكن، دفاتر التوفير، ولهذا وجب اعتماد التجديد والابداع في خلق المنتجات الجديدة المناسبة والملائمة لاحتياجات الزبائن الجدد.
د-كذلك من الأساليب الناجحة في جلب متعاملين جدد هو شكل المقرات لوكالات البنك حيث يلاحظ أنه كلما كان البناء الهندسي جميلا وفخما يعطي صورة حسنة عن الصحة المالية لهذا البنك ويحفز الزبون على التعامل معه وفتح حساب لديه.
هـ- إن درجة ثقافة الزبون تبقى ضعيفة مقابل هذا المنتوج البنكي، لهذا وجب جعل سياسة وتسيير تسويقي فعال، وذلك بإستعمال كل الوسائل المتاحة لتعريف الأفراد بمنتجات البنك والفوائد العائدة من المنتوج مثل: الاشهار في وسائل الاعلام المختلفة، التلفزة، .
و- تطوير وسائل الدفع لدى الوكالات وذلك باعتماد وسائل الدفع الالكتروني مما يسمح بخدمة أسرع.


مواضيع قد تفيدك: