يقوم هذا التكتيك على حقيقة تسويقية هامة محورها أن الطلب على الخدمات المصرفية شديد التنوع والاتساع، ووفقا لهذه الحقيقة يقوم البنك بتكييف، وتعديل خدماته المصرفية من فترة لأخرى، وذلك لتتلائم مع المتغيرات التي حدثت في رغبات واحتياجات مجموعة معينة من العملاء، ويعمل هذا التكتيك على اكتشاف الصفات التشغيلية لشريحة معينة من العملاء، وتصميم مزيج خدمي مناسب لهذه المجموعة، أو ما يمكن أن يطلق عليه" بالفرصة التسويقية" التي من خلالها يمكن اختراق السوق المصرفي، والتمركز، والتوسع، والانتشار، والاستمرار فيه، وتستخدم أيضا في هذا التكتيك فنون ومهارات وأدوات التسويق والترويج المصرفي بكفاءة وفاعلية، لأعلام تلك الشريحة من العملاء ولإخبارهم بالمعلومات، والبيانات اللازمة، واقناعهم، وحثهم على التعامل مع البنك، وقياس مدى رضائهم عن هذا التعامل.
والفرق بين التكتيكين هو أن الأول يقوم على تميز الخدمة والتأكد عليها أما الثاني فيركز على العميل ودراسة رغباته واحتياجاته والأفضل استخدام كلا الأسلوبين معا، ووفقا لمزيج متكامل.
والفرق بين التكتيكين هو أن الأول يقوم على تميز الخدمة والتأكد عليها أما الثاني فيركز على العميل ودراسة رغباته واحتياجاته والأفضل استخدام كلا الأسلوبين معا، ووفقا لمزيج متكامل.