مشروع مارشال هو عبارة عن خطة طرحتها الولايات المتحدة لتقديم مساعدات اقتصادية ضخمة إلى الدول الأوربية بعد الحرب العالمية الثانية لتمكينها من استعادة عافيتها الاقتصادية.
وفي عام 1948 تم إنشاء المنظمة الأوربية للتعاون الاقتصادي وذلك بهدف توزيع المساعدات الأمريكية التي تدفقت بحدود 9 مليارات دولار خلال عامين ثم ثمانية أخرى بعد توقف المشروع رسمياً لتصل المساعدات إلى 17 مليار دولار وهو مبلغ ضخم في تلك الفترة.
من غير الخافي على احد الدور السياسي للمشروع و الذي كان يعمل لبناء مؤسسات اقتصادية أوربية قوية تقف في وجه التدهور الاقتصادي مع ما يرافقه من فقر وتخلف و أزمات اقتصادية تفتح الطريق أمام الأحزاب الشيوعية التي بدأت تقوى في تلك المرحلة مدعومة من الاتحاد السوفيتي و الذي ظهر كقوة عظمى منافسة للولايات المتحدة .
و السؤال الذي يطرح هنا: هو لماذا نجح مشروع مارشال في تحقيق أهدافه بينما فشلت العديد من البرامج التي طرحها البنك والصندوق الدوليان في بلدان العالم الثالث؟
إن الجواب يأتي من الخطاب الذي ألقاه مارشال نفسه عام 1947 في جامعة هارفارد: "لكي ننجح في التغلب على الجوع و الفقر واليأس والفوضى فان مساعداتنا يجب ألا تكون على أساس جزئي كلما دعت الأزمات المختلفة "بل" يجب أن تقدم علاجا ناجعا و ألا تكون مجرد مادة مسكنة."
إن المعونات الأجنبية والقروض التي قدمت للدول النامية لم تكن بالكفاءة التي قدمت لمشاريع إعادة الأعمار في أوربا مع الاختلاف الكبير بين إعادة الأعمار و بين خلق تنمية حقيقية في بل إن عانت كثيرا من التخلف و الفقر و لاستعمار لقد جاءت قروض المؤسستين الدوليتين كمسكن للمشكلة وليست كحل جذري لأسباب هذه المشكلة.
وفي عام 1948 تم إنشاء المنظمة الأوربية للتعاون الاقتصادي وذلك بهدف توزيع المساعدات الأمريكية التي تدفقت بحدود 9 مليارات دولار خلال عامين ثم ثمانية أخرى بعد توقف المشروع رسمياً لتصل المساعدات إلى 17 مليار دولار وهو مبلغ ضخم في تلك الفترة.
من غير الخافي على احد الدور السياسي للمشروع و الذي كان يعمل لبناء مؤسسات اقتصادية أوربية قوية تقف في وجه التدهور الاقتصادي مع ما يرافقه من فقر وتخلف و أزمات اقتصادية تفتح الطريق أمام الأحزاب الشيوعية التي بدأت تقوى في تلك المرحلة مدعومة من الاتحاد السوفيتي و الذي ظهر كقوة عظمى منافسة للولايات المتحدة .
و السؤال الذي يطرح هنا: هو لماذا نجح مشروع مارشال في تحقيق أهدافه بينما فشلت العديد من البرامج التي طرحها البنك والصندوق الدوليان في بلدان العالم الثالث؟
إن الجواب يأتي من الخطاب الذي ألقاه مارشال نفسه عام 1947 في جامعة هارفارد: "لكي ننجح في التغلب على الجوع و الفقر واليأس والفوضى فان مساعداتنا يجب ألا تكون على أساس جزئي كلما دعت الأزمات المختلفة "بل" يجب أن تقدم علاجا ناجعا و ألا تكون مجرد مادة مسكنة."
إن المعونات الأجنبية والقروض التي قدمت للدول النامية لم تكن بالكفاءة التي قدمت لمشاريع إعادة الأعمار في أوربا مع الاختلاف الكبير بين إعادة الأعمار و بين خلق تنمية حقيقية في بل إن عانت كثيرا من التخلف و الفقر و لاستعمار لقد جاءت قروض المؤسستين الدوليتين كمسكن للمشكلة وليست كحل جذري لأسباب هذه المشكلة.
