كما هو الحال بالنسبة للعديد من القطاعات الأخرى في أفريقيا، فان الطيران المدني يوجد في تأخر ويعمل دون حصته من سوق الطيران المدني الدولي. وبشكل عام، تعتبر الشركات الطيران الأفريقية قليلة الرساميل، وتستغل شبكات طرق ضيقة فضلا عن أساطيل طيران صغيرة وفي حالة تقادم. وتعتبر ضعيفة عاجزة عن منافسة الناقلين الدوليين الكبار. ومن أجل تقليب هذه الوضعية وتسهيل عملية نمو الطيران المدني، يجب على القادة الأفارقة مواصلة خلق المناخ الايجابي والمناسب الذي يجلب الاستثمارات الخاصة من رساميل القطاع. وهذا ما يبرهن على حاجة الدول الأفريقية العاجلة إلى خلق مقاربة مشتركة للطيران المدني.