يعاني مخيم شعفاط كثيرا من المشاكل ألا وأكبرها الكثافة السكانية العالية إذ أن الارقام لدى الأنروا ليست كما على أرض الواقع فالإحصائيات لأهالي المخيم الأصليين بلغت ال 9 آلاف نسمة غير القاطنيين على شارع عناتا وهو ضمن أراضي المخيم الذي ازداد عدد سكانه ما بين 2002-2009 دون إحصائيات رسمية، والذي يقدر عددهم 6,000 نسمة(إحصائية تقديرية) ليصبح المجموع العام ما بحدود 15,000 في مساحة لا تتجاوز ال 203 دونم. (سوف أتكلم في الموضوع لاحقا)..
ومن المشاكل الذي يعانيها المخيم الجدار العنصري (الجدار الفاصل) الذي أدى إلى تعطيل أو عرقلة اعمال الكثير من العمال الذين يعملون في المستوطنات القريبة منه، واغلاق الطريق الخارجة امام سكان مخيم شعفاط عن طريق رأس خميس الذي يعاني من تهديد هدم عدد من المنازل هناك، ومن الهموم اليومية حاجز المخيم الذي يعرقل مصالح اهالي المخيم بشتى أنواعها.
وبسبب اهمال السلطة الفلسطينية وعدم الاهتمام من بلدية القدس وعدم اكتراث منظمة الانروا لهذا المخيم يعاني من نقص في الخدمات والبنية التحتية ,إذ ان الانروا تعتقد ان الأوضاع المادية لاهالي المخيم جيدة فانه لا يحتاج إلى خدماتها وبلدية القدس تكاد لا تعترف جغرافيا بسكان المخيم فلذلك فهو يعاني دوما من قلة الخدمات العامة.
و كل هذه المشاكل فيض من غيظ الا وان حلها أكبر المشاكل.
ليست هناك تعليقات