يعيش مخيم شعفاط كما غيره من المخيمات ,الا وانه موقع فصل وربط بين القري الشرقية الشمالية والشرقية لمدينة القدس, و من هنا تكمن المصيبة بحاجز مخيم شعفاط الذي يذيق اهالي مخيم شعفاط الامرين ويؤثر بذلك على حياتهم اليومية بما فيها طلاب المدارس والجامعات والعمال صباح مساء. و كما هو الوضع الراهن في المخيمات على احتوائها مبان متلاصق واحياء متراصة لا يتجاوز عرض الشارع في أغلب الأحيان عن الثلاثة امتار فانه من الصعب بمكان ان تجد لنفسك مكانا لتركن سيارتك فيه، وغير ذلك نجد ان نسبة الزواج المبكر في المخيم مرتفعة ليكون متوسط اعمار الذكور عند الزواج ما بين 18-22 عاما وعند الاناث 15-18 عاما، وما ينتج عن ذلك المزيد من حجب الضوء وضيق المتنفس، عن طريق بناء دور جديد في المبنى الذي يقطن فيه الشاب مع والديه.
و مما زاد الامر تعقيدا قدوم اناس غير لاجئين (و هم عادة ضمن حدود القدس) إلى المخيم بسبب الظروف الاقتصادية التي يعانون منها اما بسبب ضغوط الاحتلال عليهم؛ و يكون ذلك عن طريق الضرائب المفروضة على الاملاك وغيرها. و هنالك من يأتي لانه متزوج في المخيم ويسكن به فيما بعد, أو ان له مصلحة تجارية تربطه بالمخيم بشكل شبه دائم. و اما بالنسبة للحركة التجارية في المخيم فيه جيدة نسبيا إلى غيرها من مناطق القدس ففيها عدد كبير من المحلات التجارية التي تكاد ان تكون بباب كل منزل في المخيم.و هذا كله قد أدى نسف متنفس المخيم الوحيد وهي الناحية الجنوبية للمخيم التي أنشئ عليها شارع عناتا والذي يقصده الكثير من الناس للسكن فيه أو القدوم لشراء بعض الحاجيات والتسوق. ومع الايام فانك تجد ان المخيم يتجه وضعه من سيء إلى أسوء، فهنالك لا توجد سلطة مطلقة لاحد وقد ترى بعض الحوادث وتجارة المخدرات وغيرها من الأوضاع التي تزيد الوضع تعقيدا على جميع المستويات.
و مما زاد الامر تعقيدا قدوم اناس غير لاجئين (و هم عادة ضمن حدود القدس) إلى المخيم بسبب الظروف الاقتصادية التي يعانون منها اما بسبب ضغوط الاحتلال عليهم؛ و يكون ذلك عن طريق الضرائب المفروضة على الاملاك وغيرها. و هنالك من يأتي لانه متزوج في المخيم ويسكن به فيما بعد, أو ان له مصلحة تجارية تربطه بالمخيم بشكل شبه دائم. و اما بالنسبة للحركة التجارية في المخيم فيه جيدة نسبيا إلى غيرها من مناطق القدس ففيها عدد كبير من المحلات التجارية التي تكاد ان تكون بباب كل منزل في المخيم.و هذا كله قد أدى نسف متنفس المخيم الوحيد وهي الناحية الجنوبية للمخيم التي أنشئ عليها شارع عناتا والذي يقصده الكثير من الناس للسكن فيه أو القدوم لشراء بعض الحاجيات والتسوق. ومع الايام فانك تجد ان المخيم يتجه وضعه من سيء إلى أسوء، فهنالك لا توجد سلطة مطلقة لاحد وقد ترى بعض الحوادث وتجارة المخدرات وغيرها من الأوضاع التي تزيد الوضع تعقيدا على جميع المستويات.
ليست هناك تعليقات