مع انه لا يوجد دراسة دقيقة نسبية للتعلم في هذا المخيم الا انك تستطيع ان تقدر ذلك عن طريق دراسة سريعة لعينة من الاشخاص. ومن الناحية التعليمية في المخيم فيه ليست على ما يرام، فبوجود مدرستين في مخيم شعفاط احداهما للبنين والأخرى للبنات تحتوي على المستويان الأساسي والإعدادي وهذه المدارس تابعة لوكالة الغوث ,فانك تجد استهتار كبير من قبل السكان بسبب وجود المخيم ضمن نطاق السيطرة الإسرائيلية مما دفع الغالبية من حملة الهوية المقدسية إلى إهمال وترك التعليم والتوجه نحو العمل في المشاريع الإسرائيلية طمعا في الدخل المادي المرتفع نسبة إلى الدخل الذي تدره وظيه أخرى في اراضي السلطة الفلسطينية أو اي وظيفة تحتاج إلى شهادة علمية لذلك فان الزائر لمخيم شعفاط سيلاحظ بشكل سريع جدا شبه انعدام الوعي الثقافي والأكاديمي الا لدى القلة القليلة جدا وكل ذلك بسبب مفاهيم احتقار التعليم وعدم جدواه لدى السكان هذه المدارس وخاصة مدرسة البنين التي ينهي فيها الطالب الصف التاسع دون أن يعرف قرائت اسمه فترى معظم أهالي المخيم لا يلجؤون إلى هذه المدرسة خوفا على مستقبل ابنائهم. و قد تجد بين أوساط الشباب في المخيم بأن العمل أفضل من الشهادات الجامعية أو حتى شهادة الثانوية العامة(التوجيهي),لذلك فأن المستوى الثقافي متدني ,و ان كنا متفائلين فأن اشخاص اخريين يقولون عكس ما سلف....و لكن الاراء متباينة وغير واضحة بشكل كامل....و هو يحتاج إلى دراسة جدية، ولكنك من الحقائق تجد ان نسبة التعليم بين الفتايات أعلى منه عند الشاباب، فعدد الملتحقات سنويا إلى الجامعات من الفتيات أعلى منه عند الشباب. و غالبا ما يسافر شباب المخيم للتعليم لنيل الشهادة الجامعية بالخارج بسبب الظروف المحيطة، وقلة من تلتجئ إلى جامعات وطنية وكليات حكومية.
ليست هناك تعليقات