وريقات

العوامل التي تؤثر في تشكيل السواحل:
1- فعل الأمواج وحركة المد والجزر والتيارات البحرية (نحت ونقل وإرساب).
2- طبيعة الساحل أو هامش اليابس الذي يتعرض للعمليات البحرية (مرتفع، منخفض، مستقيم).
3- التغيرات التي أثرت في المستوى النسبي لليابس والماء (تغيرات موجبة أو سالبة).

الساحل أو المنطقة الساحلية هي منطقة ديناميكية حيث يتم نحت الأرض وتشكيلها بواسطة حركة الأمواج والتيارات.
باستثناء آثار الارتفاع التكتوني وتغير مستوى سطح البحر، فإن التعرية هي العملية الجيومورفونية المسيطرة التي تعمل على السواحل.
تخضع الرواسب الساحلية لنوبات متعددة من التآكل والنقل والترسب، على الرغم من أن النقل الصافي باتجاه البحر يحدث على نطاق عالمي.
يصبح قاع المحيط العميق مكان الراحة للرواسب الأرضية المتآكلة من الأرض.

ينتج عن التأثير المشترك للموجات والتيارات والمد والجزر مجموعة متنوعة من العمليات التدريجية التي تعمل في المنطقة الساحلية.
الأهم هو الكشط، الناجم عن كشط أو تأثير الرواسب التي تحملها المياه الملقاة على المواد الساحلية.
تعتبر الكسارات فعالة بشكل خاص في رفع الصخور الكبيرة وإلقائها على الشاطئ.

يمكن أن يكون العمل الهيدروليكي الناجم عن التأثير المباشر للموجات على الساحل عاملاً جيومورفيًا فعالاً.
يمكن أن تتراكم الضغوط الهائلة أثناء ضغط الماء والهواء في كسور صخرية.
الحل مهم محليًا خاصة حيث تتعرض الصخور القابلة للذوبان على طول الشاطئ.

يزداد مستوى الماء في منطقة الأمواج مع اقتراب الأمواج من الشاطئ بزاوية.
يتحرك ارتفاع المياه بالتوازي مع الشاطئ كتيار طويل الشاطئ.
ينقل الانجراف على الشاطئ الحبوب الرملية على طول الشاطئ حيث تضرب الأمواج الشاطئ بزاوية مائلة.
يتم حمل الرواسب إلى اليابسة عندما تندفع المياه عبر الشاطئ كغرق.
يتم حمل الرواسب نحو المحيط كغسيل عكسي.
يحمل الاندفاع المستمر والغسل العكسي الرمال في حركة متعرجة مثل الشاطئ على طول الشاطئ.

الشواطئ:

الشاطئ عبارة عن رواسب رخوة مجاورة لجسم مائي. على الرغم من أن الرمال شائعة في معظم الشواطئ، إلا أن تنوعًا ملحوظًا في حجم الرواسب، من الصخور إلى الطمي الناعم موجود على الشواطئ حول العالم.
تم العثور على جزيئات أكبر ومنحدرات أكثر حدة حيث تكون حركة الأمواج عالية.
الجسيمات الدقيقة والمنحدرات اللطيفة هي سمة من سمات الشواطئ المعرضة لحركة الأمواج المنخفضة.

جزر الحاجز:

تعرف السواحل المتوازية بشرائط ضيقة بحرية من الكثبان الرملية والمستنقعات المالحة والشواطئ المعروفة باسم الجزر الحاجزة.
تمتد مجمعات الجزر الحاجزة على طول الساحل الجنوبي الشرقي لأمريكا الشمالية من لونغ آيلاند، نيويورك إلى ساحل خليج تكساس.
يعتقد الكثيرون أن الجزر الحاجزة نشأت على شكل قضبان بحرية تم بناؤها بواسطة موجات تنكسر على شاطئ ضحل. عندما تبدأ الأمواج في الشعور بسحب قاع المحيط، فإنها تدفع الرمال نحو الشاطئ عندما تنكسر.
عملية العودة تجتاح الرمال مرة أخرى لتستقر على العارضة النامية.
تم الكشف عن هذه القضبان البحرية في وقت لاحق عندما انتعشت القارة بعد ذوبان الأنهار الجليدية في العصر الجليدي.

وقد تم البحث عن جزر الحاجز الأكبر باعتبارها أماكن "مثالية" لبناء منازل لقضاء العطلات.
ومع ذلك، فإن مثل هذه الأماكن الخلابة عرضة لقوى الطبيعة المدمرة مثل الأعاصير.
في عام 1989، ضرب إعصار هوغو البر الرئيسي للولايات المتحدة شمال تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية، مع رياح متواصلة تبلغ 215 كيلومترًا في الساعة وعاصفة تزيد عن 6 أمتار.
عادة ما تكون الجزر الحاجزة على طول ساحل كارولينا الجنوبية أقل من 3 أمتار فوق مستوى سطح البحر.
غمرت المياه معظم الجزر، وفي العديد من الأماكن، تآكلت الشواطئ بشدة وتم تسوية الكثبان الرملية.
الكثير من الرمال المتآكلة من الشاطئ كانت تغسل فوق اليابسة أو يتم نقلها إلى الشاطئ.
وقد تكبدت ولاية كارولينا الجنوبية 5.9 مليار دولار من الأضرار ومات 29 شخصا.

يقصد بمنسوب البحر المستوى العام لسطح مياهه بافتراض عدم تأثره بحركة المد والجزر والأمواج:
- أي تغيرات في منسوب البحر تؤثر بشكل كبير في شكل الساحل (تغير على مستوى العالم) يسمى (ذبذبات أيوستاتية).
- نتج عن التغيرات الأيوستاتية تراكم كميات ضخمة من الجليد على اليابس.
- يقدر معدل الارتفاع الأيوستاتي في مختلف بحار العالم بين 1.12 – 1.18 ملم / سنة.

كلما اشتدت صلابة الصخر وقلت نسبة الفواصل فيه كلما ضعف تأثير التعرية في الساحل.
- يعظم فعل التعرية في الصخور اللينة، حيث تتراجع السواحل بمعدل بين 2-3م (تآكل السواحل)، تأكل الجروف المكونة من رماد بركاني في سومطرة (30 م /سنة).
- حتى تستمر عملية التعرية لابد من نقل للمواد المتراكمة على الشاطئ (التيارات الساحلية).
- في الصخور الصلبة: حتى تكون تعرية بحرية لابد من وجود فواصل وشقوق تتسع باستمرار نتيجة دخول المياه والرواسب بها (يمكن أن تتحول إلى كهوف وأنفاق).
- نمط توزيع الفواصل له أهمية كبيرة في التحكم في طبيعة القطاع الجانبي للجرف إذا كانت مائلة نحو البحر أو إذا كانت رأسية أو أفقية.
- إذا كانت الصخور متفاوتة الصلابة: يؤدي إلى حدوث إنهيارات أرضية واسعة النطاق.
- أثر الفعل الكيميائي في الصخور الجيرية التي تقبل الإذابة، كما تؤثر في تركيب صخور  السواحل من المعادن.
- ارتفاع الجروف: يؤثر في درجة تآكل و تراجع الجروف نحو اليابس، الجروف الأقل ارتفاعاً تتراجع نحو اليابس بسرعة أكبر من الجروف المرتفعة.
- توجيه السواحل: أي جرف يكون مواجه للأمواج يكون معرضاً لتأثير التعرية.

يتوقف مدى استجابة السواحل لتأثير التعرية البحرية على عدة أمور:
1- طبيعة الصخور المكونة لها وصلابتها وما بها من فواصل وشقوق.
2- مدى قابليتها لتأثير التجوية الكيميائية.
3- مدى التقاوت في ارتفاع الجروف البحرية.
4- توجيه الساحل بالنسبة للأمواج ودرجة تعرجه.

* التيارات البحرية بطيئة الحركة، فهي تؤثر بشكل محدود في تشكيل السواحل.
* تحمل التيارات الساحلية المواد الناعمة التي تصادفها في طريقها بجوار الشاطئ و تنقلها إلى حيث ترسبها في منطقة شاطئية أخرى.

تمارس تيارات المد والجزر تأثيراً تحاتياً قوياً:
- تعمل على تكوين قنوات سفلية وسطوح تعرية هينة الانحدار فوق قاع الرف القاري.
- فعل مياه المد التي تتراكم في الخلجان الضحلة، وتلاطم صخور الساحل كعامل نحت ونقل وإرساب.

- تنشأ الأمواج بفعل الرياح والعواصف والمد والجزر والزلازل والبراكين، وللأمواج خصائص مختلفة من ارتفاع وطول وزمن.
- تنشأ أعظم الأمواج في المحيطات لاتساع مجالها يصل طول الموجة (1130 متر) وأعظم ارتفاع (22 م).
- تندفع كتل المياه نحو الشاطئ ثم ترتد ثانية صوب البحر (تيار رجعي).
- من أهم العوامل المؤثرة في أثر الأمواج في الساحل هو مدى تعامد الرياح مع خط الساحل.
- عملية ارتداد المياه نحو البحر في تيار مائي سفلي يجرف معه مكونات الساحل (موجات الهدم) الأمواج القوية العاتية.
- الأمواج المتوسطة القوة: 6-8 موجة في الدقيقة يزيد مقدار ما تدفعه من حصى نحو الساحل عن مقدار ما تسحبه منه (أمواج البناء).
- أمواج تسونامي: تثير أمواجاً عنيفة ترتطم بالساحل فتسبب الكثير من الهدم و التخريب.
* الفعل الهيدروليكي: تعمل كتل المياه على تحطيم الصخور حيث ينضغط الهواء الموجود في الشروخ و الشقوق و الفواصل المواجهة للأمواج و حينما ترتد الموجة يتمدد الهواء في الشقوق فجأة، ينتج عنه صوت، بتوالي عملية إنضغاط الهواء و تمدده مما يؤدي إلى تحطيم الصخر.
* الفعل التحاتي: ينتج عن الحطام الصخري الذي يصطدم بأسفل الجروف مما يبقيها معلقة، مما يعرضها لعوامل التجوية، كما يتعرض الحطام الصخري للتآكل نتيجة حركته المستمرة نحو الشاطئ.
* الخلاصة : أن العمل التحاتي للأمواج يكون في أربعة اتجاهات:
- الفعل الهيدروليكي.
- النحت.
- الاحتكاك.
- الإذابة.

* الساحل Coast:  نطاق اتصال اليابس بالبحر.
* الشاطئ Shore: المساحة الواقعة بين حضيض الجروف البحرية المشرفة على البحر وأدنى مستوى تصله مياه الجزر.
* إذا كان الساحل منطقة سهلية يخلو من الجروف: يطلق الشاطئ على المنطقة المحصورة بين أعلى حد تصله أمواج العواصف و بين أدنى منسوب تصله مياه الجزر.
* البلاج Beach:  فيتألف من رواسب الرمال والحصى فوق الشاطئ.
* خط الساحل Coastline: يتم تعيينه بخط الجرف البحري أو الخط الذي تصل إليه أعلى أمواج العواصف.
* أقسام الشاطئ:
- الشاطئ الأمامي: يمتد من أدنى منسوب لمياه الجزر إلى أعلى منسوب تصله موجة المد.
- الشاطئ الخلفي: يمتد من أعلى منسوب تصله موجة المد إلى خط الساحل.