يمثل التخطيط المالي وظيفة أساسية للإدارة المالية.
إذ يشمل اختبار المدير للسبل التي يسترشد بها في تنسيق المجهود الجماعي في البدائل المتيسرة, وبذلك تعتبر الخطة سبيلاً مرسوماً لفعل المزمع القيام به.
وتعود أهمية التخطيط المالي إلى الصفة الخاصة التي تتميز بها قرارات الإدارة المالية.
فهي تعالج مشاكل وموضوعات مالية مستقبلية.
وتحتم على الإدارة المالية للمشروع أن تتعرف -مقدماً- على حجم الأموال المطلوبة لتمويل عملية الشراء والتخزين، وسداد الالتزامات التي تستحق خلال الفترة المقبلة، أو تمويل عمليات البيع الأجل، وعمليات التوسع... وغيرها.
وقد أدى توسع المشروع وتعقيد أعماله إلى تزايد الحاجة إلى التخطيط المالي؛ من أجل الإعداد للمستقبل، وتنسيق نشاطات المشروع، وجعلها وحدة متكاملة لتحقيق أهداف المشروع. ويمكن تحديد مراحل التخطيط فيما يلي:
- تحديد الأهداف وترجمتها مالياً.
- رسم السياسات المالية.
- إعداد الموازنات.
- صياغة الإجراءات والقواعد المالية التي تمكن المشروع من تنفيذ سياسته.
- تحديد الأهداف وترجمتها مالياً.
- رسم السياسات المالية.
- إعداد الموازنات.
- صياغة الإجراءات والقواعد المالية التي تمكن المشروع من تنفيذ سياسته.
ولابد أن تتوفر في الخطة المالية درجة المرونة، وذلك تحسباً للاحتمالات المستقبلية بسبب اعتماد الخطة أساسا على التنبؤات.