الواقع أن الظروف السياسية التي مرت على الضفة الغربية وقطاع غزة منذ عام 1948م، وما نتج عنها من تأسيس دولة إسرائيل على الجزء الأكبر من فلسطين آثار هامة على الوضع السكاني، والاقتصادي والاجتماعي، والسياسي، وعند دراسة العوامل السابقة تبين أن الضفة الغربية وقطاع غزة لم تشكلان وحدة طبيعية و اقتصادية أو سياسية مستقلة، بل كانتا جزءا من فلسطين التاريخية قبل عام 1948، وقد أدت نكبة 1948 إلى نزوح أعداد كبيرة من الشعب الفلسطيني إليهما.
ففي تعداد 1944 بلغ عدد سكان الضفة الغربية حسب الحدود القديمة حوالي 436.970 نسمة، ارتفع هذا العدد عام 1949 إلى 778.700 نسمة.
أي بزيادة 341.730 نسمه، أي نحو 78.2 (15.3% سنويا)، الأمر الذي أدي إلى تغير في الأوضاع الديموغرافية، حيث أوجدت تلك الهجرة تجمعات سكانية جديدة عرفت باسم المخيمات التي لا تتلاءم وظروف الاستقرار البشرى.
إلا أن قسما كبيرا من السكان قد هاجر من الضفة الغربية وقطاع غزة بعد ذلك للاستقرار في البلدان العربية بحثا عن العمل.
فبعد أن كانت نسبة المهاجرين تشكل 36% من جملة السكان عام 1948 انخفضت إلى 27% عام 1952.
ففي تعداد 1944 بلغ عدد سكان الضفة الغربية حسب الحدود القديمة حوالي 436.970 نسمة، ارتفع هذا العدد عام 1949 إلى 778.700 نسمة.
أي بزيادة 341.730 نسمه، أي نحو 78.2 (15.3% سنويا)، الأمر الذي أدي إلى تغير في الأوضاع الديموغرافية، حيث أوجدت تلك الهجرة تجمعات سكانية جديدة عرفت باسم المخيمات التي لا تتلاءم وظروف الاستقرار البشرى.
إلا أن قسما كبيرا من السكان قد هاجر من الضفة الغربية وقطاع غزة بعد ذلك للاستقرار في البلدان العربية بحثا عن العمل.
فبعد أن كانت نسبة المهاجرين تشكل 36% من جملة السكان عام 1948 انخفضت إلى 27% عام 1952.
ليست هناك تعليقات