ثورة عبد الرحمن عمرو على إبراهيم باشا:
استولى إبراهيم باشا بن محمد علي باشا على الخليل بدون حرب، وقامت ضده ثورة قيل أن أهالي الخليل ذبحوا في بدئها حامية المدينة المصرية المؤلفة من 200 جندي فسار إبراهيم باشا إلى الخليل التي حمت أيضا زعماء ثوار زيتا ودير الغصون وفي مقدمتهم قاسم الأحمد وعيسى البرقاوي.
والتقى إبراهيم باشا مع الخليليين في بيت جالا وانتصر عليهم وسقط منهم 80 نفراً.
ثم دارت معركة أخرى بينهم قريبا من الخليل استمرت 3 ساعات وانتصر عليهم كذلك وارتد المقاتلون إلى الخليل ودخل جنود ابراهيم باشا المدينة وعملوا فيها النهب والسلب والذبح نهاراً كاملاً ونهبوا كل أرزاق الخليل.
وقد قتل من أهل الخليل نحو 600 نفر وأرسل 600 أسير آخرين إلى عكا ومصر، وأدخل الأولاد من 8-12 سنه في النظام (الجندية) ولم يبق في الخليل غير الشيوخ والعجائز، كما فر زعماء منطقة نابلس الذين كانوا محتمين في الخليل.
دخل إبراهيم باشا الخليل في 29 ربيع أول 1250هـ وغادرها 6 ربيع ثاني 1250 إلى شرق الأردن للقبض على المشايخ الفارين.
وفي هذه الأثناء تمرد آل عمرو في دورا على الحكم المصري وأعلنوا العصيان مع جميع الفلاحين وذلك بسبب تأخر الشيخ عبد الرحمن بن عيسى عمرو عن دفع الأموال المطلوبة، وكذلك لحيازة فلاحي علي دودين والشيخ حسن نمورة على أسلحة.
أرسل السلطان عبد المجيد العثماني كتابا إلى الشيخ عبد الرحمن وغيره من زعماء فلسطين للوقوف ضد إبراهيم باشا. وقد لبى عبد الرحمن ذلك وعمل على عرقلة انسحاب إبراهيم باشا وكان الناس يناوشونه والقبائل تتخطفه حيث لاقى عناء شديداَ في طريق عودته إلى مصر.
وبعد خروج المصريين من البلاد فوض العثمانيون أمر ضم بلاد الخليل إلى الشيخ عبد الرحمن عمرو.
وفي عام 1859 م ثار الشيخ المذكور على الدولة العثمانية مما اضطر حاكم القدس إلى القيام بحملة عسكرية على المتمرد وجماعته تمكن بعدها من القبض على عبد الرحمن ونفيه وأخيه سلامة إلى اسطنبول، وعينت الدولة قائمقام تركي على الخليل وقضائها، وبذلك انتهى حكـم آل عمرو الإقطـاعي على الخليل وجبالها.
استولى إبراهيم باشا بن محمد علي باشا على الخليل بدون حرب، وقامت ضده ثورة قيل أن أهالي الخليل ذبحوا في بدئها حامية المدينة المصرية المؤلفة من 200 جندي فسار إبراهيم باشا إلى الخليل التي حمت أيضا زعماء ثوار زيتا ودير الغصون وفي مقدمتهم قاسم الأحمد وعيسى البرقاوي.
والتقى إبراهيم باشا مع الخليليين في بيت جالا وانتصر عليهم وسقط منهم 80 نفراً.
ثم دارت معركة أخرى بينهم قريبا من الخليل استمرت 3 ساعات وانتصر عليهم كذلك وارتد المقاتلون إلى الخليل ودخل جنود ابراهيم باشا المدينة وعملوا فيها النهب والسلب والذبح نهاراً كاملاً ونهبوا كل أرزاق الخليل.
وقد قتل من أهل الخليل نحو 600 نفر وأرسل 600 أسير آخرين إلى عكا ومصر، وأدخل الأولاد من 8-12 سنه في النظام (الجندية) ولم يبق في الخليل غير الشيوخ والعجائز، كما فر زعماء منطقة نابلس الذين كانوا محتمين في الخليل.
دخل إبراهيم باشا الخليل في 29 ربيع أول 1250هـ وغادرها 6 ربيع ثاني 1250 إلى شرق الأردن للقبض على المشايخ الفارين.
وفي هذه الأثناء تمرد آل عمرو في دورا على الحكم المصري وأعلنوا العصيان مع جميع الفلاحين وذلك بسبب تأخر الشيخ عبد الرحمن بن عيسى عمرو عن دفع الأموال المطلوبة، وكذلك لحيازة فلاحي علي دودين والشيخ حسن نمورة على أسلحة.
أرسل السلطان عبد المجيد العثماني كتابا إلى الشيخ عبد الرحمن وغيره من زعماء فلسطين للوقوف ضد إبراهيم باشا. وقد لبى عبد الرحمن ذلك وعمل على عرقلة انسحاب إبراهيم باشا وكان الناس يناوشونه والقبائل تتخطفه حيث لاقى عناء شديداَ في طريق عودته إلى مصر.
وبعد خروج المصريين من البلاد فوض العثمانيون أمر ضم بلاد الخليل إلى الشيخ عبد الرحمن عمرو.
وفي عام 1859 م ثار الشيخ المذكور على الدولة العثمانية مما اضطر حاكم القدس إلى القيام بحملة عسكرية على المتمرد وجماعته تمكن بعدها من القبض على عبد الرحمن ونفيه وأخيه سلامة إلى اسطنبول، وعينت الدولة قائمقام تركي على الخليل وقضائها، وبذلك انتهى حكـم آل عمرو الإقطـاعي على الخليل وجبالها.
التسميات
الخليل