تتكون الصخور الرسوبية كما يدل اسمها من حطام الصخور القديمة وكذلك من المعادن التي تجمعت وتصلبت وترتبت بشكل طبقات.
وتنتج بعض الصخور الرسوبية ايضا من جراء عمليات عضوية ويكون بعضها نتاجا لترسب المعادن المباشر من المياه المحملة بالأملاح. ويتم ترسيب تلك المواد اما داخل الأجسام المائية كالمحيطات والبحار والبحيرات أو فوق اليابسة نفسها.
وتغطي الصخور الرسوبية أجزاء واسعة من سطح الكرة الارضية اكثر من اي نوع اخر من الصخور اذ تقدر المساحة التي تغطيها الصخور الرسوبية بحوالي 75% من مجموع سطح اليابسة وتزيد كثيرا عن ذلك فوق المحيطات ويمكن تفسير هذه الظاهرة في أن القسم الاعظم من اليابسة كانت تحت المياه في وقت من الاوقات.
غير أن هناك الكثير من التكوينات الرسوبية لم تتكون تحت المياه ومثال ذلك السهول الطموية الواسعة التي تمتد لعدة مئات من الكيلومترات أحيانا وكذلك المراوح الطموية التي تتكون عند قدمات السلاسل الجبلية وقد يزيد سمك هذه التكوينات عن عدة مئات من الأمتار.
ويمكن من خلال دراسة الصخور الرسوبية معرفة الظروف التي كانت سائدة أثناء عملية الترسيب ومعرفة فيما اذا كان الترسيب قد تم فوق اليابسة أو فوق قاع محيطي ضحل أو عميق اذ تعتبر المتحجرات والنسيج الصخري أحسن مقياس على هذه التساؤلات كما ويمكن من خلال الدراسة معرفة المناخ الذي كان سائدا خلال عملية الترسيب.
يمكن للصخور الرسوبية أن تحتوي على المتحجرات بمختلف أنواعها سواء أكانت حيوانية أو نباتية اضافة الى ذلك فان البعض منها يحتفظ بآثار تدل على آثار قطرات الأمطار وشقوق الطين اذا كانت عملية الترسيب قد جرت داخل بحار ضحلة أو عند مسطحات المد والشواطئ .
تغطي الصخور الرسوبية الأرض بغطاء رقيق معدل سمكه 2،4 كم غير أن هذا السمك يتعاظم كثيرا فيصل الى ما بين 8 - 16 كم اذا أخذنا بنظر الاعتبار الصخور الأخرى المتداخلة مع الصخور الرسوبية. وهذا ويكون تكوين بعض الصخور الرسوبية قديما فقد وجدت صخور مجمعات حصوية في زمبابوي ويعود تاريخها الى 3500000 مليون سنة.
وتتجمع الرواسب في كل الأزمنة والفترات على اليابسة وفوق قيعان المحيطات وما تزال هذه العملية مستمرة حتى الوقت الحاضر. اذ ينقل نهر المسيسبي على سبيل المثال وكمعدل يومي حوالي 2000000 طن من الرواسب التي تتراكم عند دلتاه في خليج المكسيك. وقد تعرضت الأرض هنا للهبوط من جراء ثقل هذه الرواسب ومن المحتمل أن تكون عملية الهبوط مساوية في معدلها الى عملية الترسيب.
وتنتج بعض الصخور الرسوبية ايضا من جراء عمليات عضوية ويكون بعضها نتاجا لترسب المعادن المباشر من المياه المحملة بالأملاح. ويتم ترسيب تلك المواد اما داخل الأجسام المائية كالمحيطات والبحار والبحيرات أو فوق اليابسة نفسها.
وتغطي الصخور الرسوبية أجزاء واسعة من سطح الكرة الارضية اكثر من اي نوع اخر من الصخور اذ تقدر المساحة التي تغطيها الصخور الرسوبية بحوالي 75% من مجموع سطح اليابسة وتزيد كثيرا عن ذلك فوق المحيطات ويمكن تفسير هذه الظاهرة في أن القسم الاعظم من اليابسة كانت تحت المياه في وقت من الاوقات.
غير أن هناك الكثير من التكوينات الرسوبية لم تتكون تحت المياه ومثال ذلك السهول الطموية الواسعة التي تمتد لعدة مئات من الكيلومترات أحيانا وكذلك المراوح الطموية التي تتكون عند قدمات السلاسل الجبلية وقد يزيد سمك هذه التكوينات عن عدة مئات من الأمتار.
ويمكن من خلال دراسة الصخور الرسوبية معرفة الظروف التي كانت سائدة أثناء عملية الترسيب ومعرفة فيما اذا كان الترسيب قد تم فوق اليابسة أو فوق قاع محيطي ضحل أو عميق اذ تعتبر المتحجرات والنسيج الصخري أحسن مقياس على هذه التساؤلات كما ويمكن من خلال الدراسة معرفة المناخ الذي كان سائدا خلال عملية الترسيب.
يمكن للصخور الرسوبية أن تحتوي على المتحجرات بمختلف أنواعها سواء أكانت حيوانية أو نباتية اضافة الى ذلك فان البعض منها يحتفظ بآثار تدل على آثار قطرات الأمطار وشقوق الطين اذا كانت عملية الترسيب قد جرت داخل بحار ضحلة أو عند مسطحات المد والشواطئ .
تغطي الصخور الرسوبية الأرض بغطاء رقيق معدل سمكه 2،4 كم غير أن هذا السمك يتعاظم كثيرا فيصل الى ما بين 8 - 16 كم اذا أخذنا بنظر الاعتبار الصخور الأخرى المتداخلة مع الصخور الرسوبية. وهذا ويكون تكوين بعض الصخور الرسوبية قديما فقد وجدت صخور مجمعات حصوية في زمبابوي ويعود تاريخها الى 3500000 مليون سنة.
وتتجمع الرواسب في كل الأزمنة والفترات على اليابسة وفوق قيعان المحيطات وما تزال هذه العملية مستمرة حتى الوقت الحاضر. اذ ينقل نهر المسيسبي على سبيل المثال وكمعدل يومي حوالي 2000000 طن من الرواسب التي تتراكم عند دلتاه في خليج المكسيك. وقد تعرضت الأرض هنا للهبوط من جراء ثقل هذه الرواسب ومن المحتمل أن تكون عملية الهبوط مساوية في معدلها الى عملية الترسيب.
ليست هناك تعليقات