الرواسب الصخرية النشأة والتي تحطمت ونقلت بعمليات ميكانيكية:
اذ تقوم عمليات التعرية المختلفة بالتأثير ميكانيكيا على الصخور وتحولها إلى حطام صخري متباين في حجم ذراته.
تقوم عمليات جيومورفية مختلفة بنقل هذا الحطام الصخري من مكان الى آخر مثل الأنهار والثلاجات والأمواج والتيارات.
وتتحول تلك المواد الى رواسب بحرية اذا ما نقلتها تلك العلميات الى المحيط وارسبتها هناك. والى رواسب بحيرية اذا ما ارسبت داخل بحيرة من البحيرات، غير أنها تصبح رواسب طموية عندما تتم عملية الترسيب على قيعان المجاري النهرية أو عند وديان الانهار.
كما وتتجمع الرواسب الجليدية والتي تنقلها الرياح في أماكن معينة أخرى .وتتصف الرواسب التي تتجمع داخل الأجسام المائية بأنها ذوات ترتيب طباقي في حين لا تظهر هذه الصفة في الارسابات الجليدية أو التي تنقلها الرياح.
تتماسك ذرات الرواسب الميكانيكية النشأة وتتحول من ذرات مفككة الى صخور متماسكة بأساليب متعددة تعتمد على موقع تلك الرواسب وعلى حجوم ذراتها. تعتبر عملية التماسك بالالتحام من بين أهم تلك الأساليب.
وتسود في الرواسب ذوات الذرات الكبيرة الحجم نسبيا كالجلاميد والحصى والرمل. اذ تكون مثل هذه الرواسب ذوات درجات مسامية ونفاذية عالية تسمح للماء الباطني بالبقاء فيها والانتقال بسهولة خلالها من مكان الى آخر تبعا للضغط الهايدروستاتيكي.
وبالنظر الى ما تحتويه المياه الباطنية من أملاح معدني ذائبة فأنها تقوم في العادة بترسيب بعض منها في المسامات الموجودة بين ذرات الرواسب فتعمل على التحامها وتماسكها . وتعتبر معادن الكلسايت والدولومايت والكوارتز وأكاسيد الحديد من بين أهم المواد اللاصقة لذرات الرواسب . كما وتقوم المياه الباطنية في بعض الحالات باذابة بعض مكونات الرواسب ثم تعود فترسبها ثانية في نقاط معينة أخرى كما في بعض صخور الكاربونات.
تعتبر عملية التماسك بالاحكام الاسلوب الثاني المهم الذي يتم بواسطته تماسك ذرات الرواسب التي تكون هنا عادة من نوع الرواسب الصغيرة الذرات مثل ذرات الغرين أو الطين، اذ يؤدي استمرار عملية الترسيب الى زيادة في سمك الرواسب وزيادة في ضغطها على الطبقات السفلى منها الامر الذي يتبعه تناقص واضح في حجم المسامات التي تفصل بين ذرات الرواسب وطرد الماء الموجود داخلها أحيانا ولذلك يطلق على هذا الأسلوب في بعض الأحيان اصطلاح عملية التماسك بالتجفيف.
وقد لوحظ ان الطين يحتوي على 45% من حجمه على مسامات تتحول الى 5% من الحجم فقط عندما يتحول الطين الى صخور الطفل عند عمق حوالي 2000 متر . ويساعد على حدوث هذا النوع من التماسك بعض الحركات الأرضية التي تزيد من حالة الصغط على الرواسب . وقد يؤدي الضغط الشديد الى حدوث ظاهرة تبلور في الرواسب أحيانا.
اذ تقوم عمليات التعرية المختلفة بالتأثير ميكانيكيا على الصخور وتحولها إلى حطام صخري متباين في حجم ذراته.
تقوم عمليات جيومورفية مختلفة بنقل هذا الحطام الصخري من مكان الى آخر مثل الأنهار والثلاجات والأمواج والتيارات.
وتتحول تلك المواد الى رواسب بحرية اذا ما نقلتها تلك العلميات الى المحيط وارسبتها هناك. والى رواسب بحيرية اذا ما ارسبت داخل بحيرة من البحيرات، غير أنها تصبح رواسب طموية عندما تتم عملية الترسيب على قيعان المجاري النهرية أو عند وديان الانهار.
كما وتتجمع الرواسب الجليدية والتي تنقلها الرياح في أماكن معينة أخرى .وتتصف الرواسب التي تتجمع داخل الأجسام المائية بأنها ذوات ترتيب طباقي في حين لا تظهر هذه الصفة في الارسابات الجليدية أو التي تنقلها الرياح.
تتماسك ذرات الرواسب الميكانيكية النشأة وتتحول من ذرات مفككة الى صخور متماسكة بأساليب متعددة تعتمد على موقع تلك الرواسب وعلى حجوم ذراتها. تعتبر عملية التماسك بالالتحام من بين أهم تلك الأساليب.
وتسود في الرواسب ذوات الذرات الكبيرة الحجم نسبيا كالجلاميد والحصى والرمل. اذ تكون مثل هذه الرواسب ذوات درجات مسامية ونفاذية عالية تسمح للماء الباطني بالبقاء فيها والانتقال بسهولة خلالها من مكان الى آخر تبعا للضغط الهايدروستاتيكي.
وبالنظر الى ما تحتويه المياه الباطنية من أملاح معدني ذائبة فأنها تقوم في العادة بترسيب بعض منها في المسامات الموجودة بين ذرات الرواسب فتعمل على التحامها وتماسكها . وتعتبر معادن الكلسايت والدولومايت والكوارتز وأكاسيد الحديد من بين أهم المواد اللاصقة لذرات الرواسب . كما وتقوم المياه الباطنية في بعض الحالات باذابة بعض مكونات الرواسب ثم تعود فترسبها ثانية في نقاط معينة أخرى كما في بعض صخور الكاربونات.
تعتبر عملية التماسك بالاحكام الاسلوب الثاني المهم الذي يتم بواسطته تماسك ذرات الرواسب التي تكون هنا عادة من نوع الرواسب الصغيرة الذرات مثل ذرات الغرين أو الطين، اذ يؤدي استمرار عملية الترسيب الى زيادة في سمك الرواسب وزيادة في ضغطها على الطبقات السفلى منها الامر الذي يتبعه تناقص واضح في حجم المسامات التي تفصل بين ذرات الرواسب وطرد الماء الموجود داخلها أحيانا ولذلك يطلق على هذا الأسلوب في بعض الأحيان اصطلاح عملية التماسك بالتجفيف.
وقد لوحظ ان الطين يحتوي على 45% من حجمه على مسامات تتحول الى 5% من الحجم فقط عندما يتحول الطين الى صخور الطفل عند عمق حوالي 2000 متر . ويساعد على حدوث هذا النوع من التماسك بعض الحركات الأرضية التي تزيد من حالة الصغط على الرواسب . وقد يؤدي الضغط الشديد الى حدوث ظاهرة تبلور في الرواسب أحيانا.
ليست هناك تعليقات