(فلاح ومدني) و( فرق تسد): سياسة إنجليزية - صهيونية:
بعد احتلال الثوار في الخليل بقيادة المجاهد عبد الحليم الجولاني الملقب بالشلف لمدينة بئر السبع من الإنكليز وانتصاراتهم الساحقة عليهم، قرر الإنكليز اتباع سياسة "فرق تسد"، فزرعوا التفرقة بين فلاح ومدني في منطقة الخليل، ونجحوا إلى حد ما، وساءت أمور الثورة نتيجة لذلك، وزرعوا الفساد والتفرقة بين عائلات نفس القرية، وكذلك بين عائلات المدينة.
ثم تدخل رجال الإصلاح ومنهم المجاهد عبد القادر الحسيني ومعه عدد من الثوار، بينما جاء فخري النشاشيبي من القدس لتوسيع شقة الخلاف بين أبناء الجبل وأبناء المدينة بإيحاء من الإنكليز.
وبعدها جرت معركة بين الإنكليز والثوار بقيادة عبد القادر الحسيني استخدم الإنكليز فيها الطائرات، وهب المجاهد الشلف ومعه مجموعة من الثوار لنجدة الحسيني حيث فك عنه الحصار، لكن الأخير أصيب بجروح بالغة نقل على أثرها سرا إلى دمشق للمعالجة، ثم توفي مجاهدا في معركة القسطل رحمه الله.
بعد احتلال الثوار في الخليل بقيادة المجاهد عبد الحليم الجولاني الملقب بالشلف لمدينة بئر السبع من الإنكليز وانتصاراتهم الساحقة عليهم، قرر الإنكليز اتباع سياسة "فرق تسد"، فزرعوا التفرقة بين فلاح ومدني في منطقة الخليل، ونجحوا إلى حد ما، وساءت أمور الثورة نتيجة لذلك، وزرعوا الفساد والتفرقة بين عائلات نفس القرية، وكذلك بين عائلات المدينة.
ثم تدخل رجال الإصلاح ومنهم المجاهد عبد القادر الحسيني ومعه عدد من الثوار، بينما جاء فخري النشاشيبي من القدس لتوسيع شقة الخلاف بين أبناء الجبل وأبناء المدينة بإيحاء من الإنكليز.
وبعدها جرت معركة بين الإنكليز والثوار بقيادة عبد القادر الحسيني استخدم الإنكليز فيها الطائرات، وهب المجاهد الشلف ومعه مجموعة من الثوار لنجدة الحسيني حيث فك عنه الحصار، لكن الأخير أصيب بجروح بالغة نقل على أثرها سرا إلى دمشق للمعالجة، ثم توفي مجاهدا في معركة القسطل رحمه الله.
التسميات
الخليل