جسر الملك فهد.. سلسلة من الجسور والروابط بين المملكة العربية السعودية والبحرين

جسر الملك فهد هو عبارة عن سلسلة من الجسور والروابط بين المملكة العربية السعودية والبحرين. واستندت فكرة بناء الطريق السريع إلى تحسين الروابط والروابط بين المملكة العربية السعودية والبحرين. بدأ المسح البحري في عام 1968، وبدأ البناء في عام 1981 واستمر حتى عام 1986، عندما افتتح رسميا للجمهور.
كانت فكرة بناء جسر يربط مملكة البحرين بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية مغرية للمملكتين لأجيال. وقد ولدت هذه الفكرة من رغبة الملك سعود في تعزيز وتعزيز الروابط بين المملكتين خلال زيارة رسمية لدولة البحرين في عام 1954.
في عام 1965، بدأت الرغبة في بناء الطريق السريع تأخذ شكل رسميا عندما قام الشيخ خليفة بن سلمان خليفة رئيس وزراء دولة البحرين بزيارة مجاملة للملك فيصل والملك أعرب عن رغبته في بناء الطريق السريع.
وفي وقت لاحق، تحولت البحرين، التي تحركت على اليسار، إلى القيادة على اليمين في عام 1967. وكان ذلك لجعلها تتماشى مع البلدان المجاورة.
وفي عام 1968، شكل كلا البلدين لجنة مشتركة لتقييم التعهد المالي المطلوب للمهمة. ونتيجة لذلك، طلبت اللجنة من البنك الدولي المساهمة بمساعدتها في أساليب تنفيذ المشروع الضخم الحجم. وهذا يتطلب مراعاة الجوانب البيئية والجغرافية للمنطقة السعودية - البحرين.
في صيف عام 1973، اقترح الملك فيصل، في اجتماع ضم أمير الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، وكذلك الأمير فهد بن عبد العزيز والشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، أن تتغاضى اللجنة عن الجوانب الاقتصادية والمالية ل المشروع والتركيز على البناء الفعلي للجسر.
وفي عام 1975، قدم البنك الدولي دراسته ومشورته بعد التماس المساعدة من خبرات دولية متخصصة في دراسة العوامل الجغرافية والبيئية والتيارات البحرية.
وفي ربيع عام 1976، وخلال زيارة الملك خالد بن عبد العزيز إلى الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، اتفق الملوكان على تشكيل لجنة وزارية من البلدين للعمل على تنفيذ المشروع.
وفي 8 تموز / يوليو 1981، وقع محمد أبا الخيل، وزير المالية والاقتصاد الوطني في المملكة العربية السعودية آنذاك، ويوسف أحمد الشيراوي، وزير التنمية الصناعية في البحرين آنذاك، اتفاقا لبدء البناء على الطريق البحري.
في 11 نوفمبر 1982، كشف الملك فهد بن عبد العزيز والشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة الستار عن اللوحة التذكارية خلال حفل رسمي حضره قادة دول مجلس التعاون الخليجي بمناسبة بداية المشروع.
وفي 11 نيسان / أبريل 1985، قام الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس وزراء البحرين، بالضغط على الزر المطلوب لتثبيت الجزء الأخير من جسور الصندوق، وبذلك ربط أخيرا البر الرئيسي السعودي بجزيرة البحرين.
وفي 26 تشرين الثاني / نوفمبر 1986، تم افتتاح الطريق السريع رسميا بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز من المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير دولة البحرين مع وأخيرا الموافقة بشعور لتسمية جسر جسر الملك فهد.
اعتبارا من عام 2010، يقدر أن عدد المركبات التي تستخدم الجسر حوالي 25،104 يوميا. بلغ إجمالي عدد المسافرين عبر الجسر من البلدين في عام 2010 19.1 مليون راكب، أي بمعدل 52.450 مسافر يوميا.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال