إن هيكلية الأحزاب تختلف باختلاف الأحزاب وتكوينها، فالبعض من الأحزاب تكون هيكلتها صارمة وتغيرها يحتاج إلى مؤتمرات، والبعض الآخر من هذه الهيكليات تتمتع بالمرونة بحيث تكون العلاقة بين الأطر التنظيمية بسيطة وخالية من التعقيد.
إن لكل حزب هيكلية معينة تحدد العلاقات بين المنظمات الحزبية، وتحدد العلاقات بين الأعضاء والهيئات العليا في الحزب وكيفية اختيار قادة الحزب وكوادره وكيفية صياغة البرامج والتوجهات السياسية، وقد عرّف (موريس دفرجيه) هيكل الحزب بأنه يكوّن الإطار العام لنشاط الأتباع والشكل المفروض لتضامنهم ويحدد الهيكل انتقاء القادة وسلطاتهم.
انطلاقاً من هذا يمكن أن نحدد الأشياء المشتركة بين هذه الأحزاب فيما يخص الوحدات الأساسية أو الأطر التنظيمية، فالحزب يتكون عادة من مجموعة من الوحدات التنظيمية ترتبط فيما بينها بعلاقات محددة وصولاً إلى المستويات العليا في الحزب وهذه الهيئات الحزبية هي:
1. المؤتمر: يعتبر المؤتمر الهيئة العليا في بعض الأحزاب، حيث ترسم السياسة العامة والمبادئ التي سوف يسير عليها الحزب بين مؤتمرين، والمؤتمر ينعقد دورياً وتحدد الفترة الفاصلة بين المؤتمرين في النظام الداخلي للحزب، يومكن أن ينعقد الحزب بصورة استثنائية ويشارك في المؤتمر مندوبون يتم انتخابهم وأحياناً اختيار بعضهم في الهيئات الحزبية.
2. الهيئات القيادية: يتم انتخاب الهيئات القيادية العليا في المؤتمر العام للحزب بينما يتم تعيين هذه الهيئات في الأحزاب الفاشية والأوتوقراطية ويتم من قبل الزعيم الرمز لأن الشرعية في هكذا أحزاب تعود إلى الزعيم وتتكون هذه الهيئات العليا نت رئيس أو أمين عام ومجلس عام أو مكتب سياسي وهذه الهيئات تدير عمل الحزب خلال الفترة ما بين مؤتمرين.
3. الهيئات الوسطية في الحزب: وهي التي تنظم العلاقة بين القاعدة الحزبية والهيئات العليا وتنتخب في مؤتمرات وتنشأ هذه الهيئات إما على أسس التقسيمات الإدارية القائمة في الدولة وإما على أساس مهني ونقابي.
4. الخلية: وهي تستند على أساس مهني، فهي تجمع المنضمين للحزب الذين لهم نفس مكان العمل، وقد تنشأ على أساس الأحياء والقرى والمدن الصغيرة وتمتاز الخلية بتنظيم متماسك وعميق بين الأعضاء، وتعتبر الخلية ابتكار شيوعي ويمكن للحزب أن ينشئ لجان متخصصة في شئون متعددة كالإعلام والثقافة والعلاقات الخارجية، أما الانتساب للحزب فهو طوعي كما تدل على ذلك طبيعة الأحزاب، ولهذه القاعدة استشفاء في الأحزاب الفاشية والشمولية، حيث يضطر الفرد للانتساب إلى هذا الحزب او ذاك من أجل حماية مصالحه، وقد تضع بعض الأحزاب مقاييس للانتساب إليها، وهنالك بعض الأحزاب قد تنشأ على أساس المليشيا وهي نوع من الجيوش الخاصة ينتظم فيها الأعضاء عسكرياً ولا يقتصر تكوين حزب من الأحزاب على المليشيا فقط، وتتفق المليشيا مع الخلية في مبدأ (تعبئة مدنية) والمليشيا (تعبئة عسكرية).
إن لكل حزب هيكلية معينة تحدد العلاقات بين المنظمات الحزبية، وتحدد العلاقات بين الأعضاء والهيئات العليا في الحزب وكيفية اختيار قادة الحزب وكوادره وكيفية صياغة البرامج والتوجهات السياسية، وقد عرّف (موريس دفرجيه) هيكل الحزب بأنه يكوّن الإطار العام لنشاط الأتباع والشكل المفروض لتضامنهم ويحدد الهيكل انتقاء القادة وسلطاتهم.
انطلاقاً من هذا يمكن أن نحدد الأشياء المشتركة بين هذه الأحزاب فيما يخص الوحدات الأساسية أو الأطر التنظيمية، فالحزب يتكون عادة من مجموعة من الوحدات التنظيمية ترتبط فيما بينها بعلاقات محددة وصولاً إلى المستويات العليا في الحزب وهذه الهيئات الحزبية هي:
1. المؤتمر: يعتبر المؤتمر الهيئة العليا في بعض الأحزاب، حيث ترسم السياسة العامة والمبادئ التي سوف يسير عليها الحزب بين مؤتمرين، والمؤتمر ينعقد دورياً وتحدد الفترة الفاصلة بين المؤتمرين في النظام الداخلي للحزب، يومكن أن ينعقد الحزب بصورة استثنائية ويشارك في المؤتمر مندوبون يتم انتخابهم وأحياناً اختيار بعضهم في الهيئات الحزبية.
2. الهيئات القيادية: يتم انتخاب الهيئات القيادية العليا في المؤتمر العام للحزب بينما يتم تعيين هذه الهيئات في الأحزاب الفاشية والأوتوقراطية ويتم من قبل الزعيم الرمز لأن الشرعية في هكذا أحزاب تعود إلى الزعيم وتتكون هذه الهيئات العليا نت رئيس أو أمين عام ومجلس عام أو مكتب سياسي وهذه الهيئات تدير عمل الحزب خلال الفترة ما بين مؤتمرين.
3. الهيئات الوسطية في الحزب: وهي التي تنظم العلاقة بين القاعدة الحزبية والهيئات العليا وتنتخب في مؤتمرات وتنشأ هذه الهيئات إما على أسس التقسيمات الإدارية القائمة في الدولة وإما على أساس مهني ونقابي.
4. الخلية: وهي تستند على أساس مهني، فهي تجمع المنضمين للحزب الذين لهم نفس مكان العمل، وقد تنشأ على أساس الأحياء والقرى والمدن الصغيرة وتمتاز الخلية بتنظيم متماسك وعميق بين الأعضاء، وتعتبر الخلية ابتكار شيوعي ويمكن للحزب أن ينشئ لجان متخصصة في شئون متعددة كالإعلام والثقافة والعلاقات الخارجية، أما الانتساب للحزب فهو طوعي كما تدل على ذلك طبيعة الأحزاب، ولهذه القاعدة استشفاء في الأحزاب الفاشية والشمولية، حيث يضطر الفرد للانتساب إلى هذا الحزب او ذاك من أجل حماية مصالحه، وقد تضع بعض الأحزاب مقاييس للانتساب إليها، وهنالك بعض الأحزاب قد تنشأ على أساس المليشيا وهي نوع من الجيوش الخاصة ينتظم فيها الأعضاء عسكرياً ولا يقتصر تكوين حزب من الأحزاب على المليشيا فقط، وتتفق المليشيا مع الخلية في مبدأ (تعبئة مدنية) والمليشيا (تعبئة عسكرية).
التسميات
انشقاق حزبي