على غرار باقي مناطق أمريكا الشمالية، يمتد الوجود البشري في لويزيانا إلى 12 ألف سنة، حسب الدلائل الأركيولوجية.
قبل الاحتكاك مع المستوطنين، كانت ساكنة الأمريكيين الأصليين في المنطقة الممتدة من خليج المكسيك إلى البحيرات الكبرى تقدر ب 500 ألف نسمة، سرعان ما انهارت عدديا مع حلول الأوروبيين، وكانت تعيش وفق منظومة قبلية، مبنية على اقتصاد أولي معتمد على الزراعة و القنص و الصيد.
قدر بعض الرهبان اليسوعيين الفرنسيين نسبة تناقص الأمريكيين الأصليين في لويزيانا لوحدها ب 15% خلال العشرين سنة الأولى من الاستعمار الفرنسي.
ومن أهم أسباب هذا التناقص الديمغرافي، الأمراض المعدية (خصوصا الجدري) واستهلاك الكحول والحروب الأهلية القبلية التي نشبت بتحريض من القوتين الاستعماريتين المتنافستين، فرنسا و بريطانيا.
بحكم قلة أفراد البعثات الاستعمارية الفرنسية، اضطر الضباط الفرنسيون إلى التعايش مع السكان الأصليين و تعلم لغاتهم، بل والتحالف العسكري مع بعض قبائلهم.بالمقابل، لاقت البعثة الفرنسية مقاومة شرسة من قبائل Natchez الناتشيز.
لا تزال، إلى اليوم، علامات مخلدة للأمريكيين الأصليين، خصوصا في أسماء الأماكن والسكان في لويزيانا، مثل أتشافالايا، ناتشيتوتشيس، كادو، هوما، تانجيباهوا وأفويل.
قبل الاحتكاك مع المستوطنين، كانت ساكنة الأمريكيين الأصليين في المنطقة الممتدة من خليج المكسيك إلى البحيرات الكبرى تقدر ب 500 ألف نسمة، سرعان ما انهارت عدديا مع حلول الأوروبيين، وكانت تعيش وفق منظومة قبلية، مبنية على اقتصاد أولي معتمد على الزراعة و القنص و الصيد.
قدر بعض الرهبان اليسوعيين الفرنسيين نسبة تناقص الأمريكيين الأصليين في لويزيانا لوحدها ب 15% خلال العشرين سنة الأولى من الاستعمار الفرنسي.
ومن أهم أسباب هذا التناقص الديمغرافي، الأمراض المعدية (خصوصا الجدري) واستهلاك الكحول والحروب الأهلية القبلية التي نشبت بتحريض من القوتين الاستعماريتين المتنافستين، فرنسا و بريطانيا.
بحكم قلة أفراد البعثات الاستعمارية الفرنسية، اضطر الضباط الفرنسيون إلى التعايش مع السكان الأصليين و تعلم لغاتهم، بل والتحالف العسكري مع بعض قبائلهم.بالمقابل، لاقت البعثة الفرنسية مقاومة شرسة من قبائل Natchez الناتشيز.
لا تزال، إلى اليوم، علامات مخلدة للأمريكيين الأصليين، خصوصا في أسماء الأماكن والسكان في لويزيانا، مثل أتشافالايا، ناتشيتوتشيس، كادو، هوما، تانجيباهوا وأفويل.