تعتبر بيروت أكثر مدن لبنان غنى بالتنوع الديني والمذهبي، ويُحتمل أيضا أن تكون أكثر مدن الشرق الأوسط غنى بهذا التنوع، إذ أن لكل من المسلمين والمسيحيين وجود فعّال فيها. هناك 9 طوائف رئيسيّة في بيروت هي: السنّة، الشيعة، الدروز، الموارنة، الروم الأرثوذكس، الروم الكاثوليك، الأرمن الأرثوذكس، الأرمن الكاثوليك، البروتستانت. يتولى الفصل في المنازعات والقضايا الدينية، أو قضايا الأحوال الشخصية، القضاء الديني المختص بالنسبة لكل طائفة على حدى. إن المطالبة بالزواج المدني في لبنان قوبلت بالرفض من قبل رؤساء الطوائف الروحية حتى الآن، ولكن الحكومة تعترف بالزواج المدني الذي انعقد في الخارج. يعيش في بيروت حاليا عدد قليل من اليهود، ولكن في السابق كان هناك نسبة كبيرة نسبيا من اليهود تسكن في حي وادي أبو جميل بوسط بيروت، ولا يزال الكنيس اليهودي قائما هناك حتى اليوم. ومن آثار اليهود الباقية في بيروت أيضا المقبرة اليهودية الواقعة في القسم الشرقي من المدينة، والتي دُفن فيها أيضا بعض الجنود الفرنسيين الذين خدموا في لبنان أيام الانتداب. ويتوزع سكان بيروت على الشكل التالي: مسلمون:65% (السنّة:80%، الشيعة:12%، الدروز:8%)، مسيحيون:30% (الموارنة:40%، الروم الارثودكس:40%، الروم الكاثوليك:12%، الارمن:8%)، اقليات ويهود:5%.
كان للحرب الأهلية اللبنانية تأثير على ديمغرافية السكان وتوزع الطوائف في بيروت، فقبل الحرب كانت الأحياء السكنية أكثر اختلاطا بالمذاهب المختلفة، أما اليوم فإن كل قسم من بيروت يطغى عليه طابع معين، فبيروت الشرقية أكثرية سكانها مسيحيون، مع أقليّة سنيّة، بينما بيروت الغربية أكثر سكانها مسلمون سنّة، وفيها أقليّة مسيحية وشيعيّة. ويُلاحظ اليوم أن انتقال السكان المسيحيين والمسلمين من وإلى القسم الغربي والشرقي من المدينة عاد على نحو بسيط. يسكن ضاحية بيروت الجنوبية أكثرية شيعيّة، مع وجود أقليّة صغيرة من السنّة والمسيحيين. كان لبيروت تاريخ من عدم الاستقرار السياسي كنتيجة للانقسامات الطائفية، كما لعب الدين دورا في السابق في تقسيم المجتمع اللبناني، كما يتضح من الحرب الأهلية الأخيرة.
كان للحرب الأهلية اللبنانية تأثير على ديمغرافية السكان وتوزع الطوائف في بيروت، فقبل الحرب كانت الأحياء السكنية أكثر اختلاطا بالمذاهب المختلفة، أما اليوم فإن كل قسم من بيروت يطغى عليه طابع معين، فبيروت الشرقية أكثرية سكانها مسيحيون، مع أقليّة سنيّة، بينما بيروت الغربية أكثر سكانها مسلمون سنّة، وفيها أقليّة مسيحية وشيعيّة. ويُلاحظ اليوم أن انتقال السكان المسيحيين والمسلمين من وإلى القسم الغربي والشرقي من المدينة عاد على نحو بسيط. يسكن ضاحية بيروت الجنوبية أكثرية شيعيّة، مع وجود أقليّة صغيرة من السنّة والمسيحيين. كان لبيروت تاريخ من عدم الاستقرار السياسي كنتيجة للانقسامات الطائفية، كما لعب الدين دورا في السابق في تقسيم المجتمع اللبناني، كما يتضح من الحرب الأهلية الأخيرة.