العلاقة بين تنفيذ الإستراتيجية ورسمها والفرق بينهما.. مهارات تتعلق بوضوح المفاهيم و إمكانية إجراء التكامل والتحليل وبكيفية تحفيز وإدارة الآخرين



 أولا: العلاقة بين تنفيذ الاستراتيجية ورسمها:
إذا جئنا لعملية وصف العلاقة بين تنفيذ الاستراتيجية و رسمها اتجاهان أحدهما يفصلهما تماما بينما الثاني يؤكد وجود العلاقة بينهما.
الاتجاه الأول:
وهو اتجاه يؤكد العلاقة بين رسم الإستراتيجية و تنفيذها، بشكل تكاملي حيث أنهما متداخلان متكاملان.
الاتجاه الثاني:
وهو اتجاه يؤكد عدم وجود العلاقة بين رسم الإستراتيجية وتنفيذها.
إلا أن ما يمكننا الإشارة إليه هو صعوبة الوصول إلى تأكيد الفصل بين رسم الإستراتيجية وتنفيذها، فنجاح الإستراتيجية يبقى مرهونا بتكاملهما معا، فنحن من خلال هذا الطرح نساند الاتجاه الأول.

ثانيا: الفرق بين تنفيذ الإستراتيجية ورسمها:
لا يعني رسم الاستراتيجية أن المنظمة وصلت إلى ضمان نجاح عملية تنفيذها، وذلك بالنظر إلى الاختلاف التام بين الأنشطة المتعلقة برسم الإستراتيجية وتنفيذها ويمكن تلخيص بعض من هذه الاختلافات كما يلي:

رسم الإستراتيجية:
- من حيث درجة الصعوبة، فرسم الإستراتيجية أمر سهل.
- رسم الإستراتيجية يتم من طرف الإدارة العليا.
- رسم الإستراتيجية عملية تتصف بالطابع الذهني.
- رسم الإستراتيجية يتطلب عملية التنسيق بين عدد محدود من الأفراد أي عدد قليل.
- يتطلب رسم الإستراتيجية مهارات تتعلق بوضوح المفاهيم و إمكانية إجراء التكامل والتحليل.

تنفيذ الإستراتيجية:
- تنفيذ الإستراتيجية أمر بالغ التعقيد و الصعوبة.
- تنفيذ افستراتيجية يؤثر على المنظمة من القاعدة إلى القمة.
- أما التنفيذ فهو يعتمد على وظائف تشغيلية بحته.
- عملية تنفيذ الإستراتيجية يتطلب التنسيق بين عدد كبير من الأفراد.
- تنفيذ الإستراتيجية يتطلب مهارات خاصة تتعلق بكيفية تحفيز وإدارة الآخرين.


مواضيع قد تفيدك: