تحديد الأهداف في المدى قصير الأجل عامل ضروري لتنفيذ الاستراتيجية، فهو نشاط مركزي يشترك فيه كل المديرين في المنظمة، كونه:
- يمثل الأساس الذي يقوم عليه تخصيص الموارد.
- تعتبر المؤشر الأول لتقييم المديرين.
- يمكن اعتبارها كمقياس لدرجة التقدم في تحقيق الأهداف طويلة الأجل.
ولكن يجب ومن الضروري التأكد بأن الأهداف الفرعية تلقى القبول من قبل المديرين وأنها متناسقة مع الأهداف طويلة الأجل، وأن تستند الأهداف الفرعية إلى الإستراتيجيات المطبقة، ولضمان تحقيق ذلك فقد وجب على المديرين أن يقوموا بإشراك مرؤوسيهم في مراحل وعمليات وضع الأهداف الفرعية وبالتالي ضمان حد أعلى من الولاء لهذه الأهداف، وضمان انسجامهم الإيجابي مع عملية تنفيذ الإستراتيجية.
ولكن ما ينبغي الإشارة إله هو أن تكون الأهداف القصيرة الأجل قابلة للقياس، متجانسة ومعقولة مرفقة بمكافئات وعقوبات.
كما يلزم توفر قدرة عالية للمنظمة لإدارة الصراعات التي تحدث، والتي من أسبابها:
- المنافسة على الموارد النادرة و الخاصة بالتنظيم.
- وجود فارق في مستوى الإدراك للأهداف بين أفراد المنظمة.
- عدم فهم الرؤساء للأهداف الفرعية القصيرة الأجل.
وهناك العديد من السبل التي يمكن اعتمادها لتقليل آثار الصراع يمكن تقسيمها لثلاث مجموعات رئيسية هي:
- مواجهة الصراع هنا يتم تبادل الأدوار بين المجموعات المتصارعة، مما يضمن إدراك وجهة نظر الطرف الآخر بشكل كبير، ثم يتم العمل على حلها، أو التقليل من حدة الصراع.
- حل الصراع: هنا يمكن القول أن لا خاسر ولا رابح من المتصارعين، فاعتماد الحل الوسط لفض النزاع أو اعتماد رأي الأغلبية.
- المجموعة الثالثة ترى أن العمل على تفادي حدوث الصراع، وذلك بتجاهل المشكللة الخاصة بموقف الصراع و ذلك على الأقل أن ينتهي الصراع ذاتيا أو فصل الأفراد المشتركين في الصراع ماديا.