سجل ميزان المدفوعات هو الآخر نتائج طيبة وذلك كنتيجة طبيعية لانخفاض ضغط المديونية الخارجية والمساعدات الأجنبية التي تلقتها الجزائر بعد إعادة جدولة ديونها الخارجية حيث تؤكد البيانات أن الحساب الجاري حقق فائضا سنتي 96، 97 قدر ب 1.25 مليار دولار على التوالي وذلك رغم العجز المسجل خلال السنة الموالية والمقدر ب 0.81 مليار دولار وذلك نظرا لانخفاض أسعار المحروقات من جهة والزيادة النسبية في خدمة الدين الخارجي من جهة ثانية.