اتخذ العمل الدبلوماسي بعدا ثنائيا لكسب اسبانيا الى جانبها والتنسيق معها خدمة لمصالحها المشتركة في الصحراء، في هذا الاطار تم عقد الاتفاقية المحددة للممتلكات الفرنسية والاسبانية في افريقيا الغربية وفي الساحل الصحراوي وفي ساحل خليج غينيا والموقعة في باريس 27 يونيو 1900، رغبة منهما في توثيق علائق الصداقة وحسن الجوار الموجودة بين البلدين، ثم أعقبتها اتفاقية سرية بتاريخ 3 اكتوبر 1904 رغبة منها في تحديد مدى الحقوق وضمان المصالح الناتجة لفرنسا من ممتلكاتها الجزائرية والاسبانية من ممتلكاتها على الشاطئ المغربي.