ثروات جبل إيغود.. شجر السدرة. أشجار الطلح والكاليبتوس، ونباتات شوكية أخرى تتحمل الجفاف. الخنزير البري والحجل والأرانب والباز والثعلب والبوم والغراب



امتداد جبل إيغود على مسافة 5 كيلومترات، يخفي أسرارا لا يعلم كنهها إلا من خبروا خريطة ولوج مغاراته وكهوفه، التي بإمكان الاهتمام بها أن يحول الجبل إلى مرفق سياحي يساهم في تنمية المنطقة والنهوض بها اقتصاديا.

امتداد الجبل لا يلغي أهمية علوه البالغ 592 م، مما يمكن «من الإشراف على المنطقة المحيطة به على امتداد كيلومترات عديدة» حسب الأستاذ عبد الواحد بنصر.

جمالية جبل إيغود يزيدها رونقا ما يرصع سفوحه من النباتات مثل شجر السدرة آخر شاهد على النبات الذي كان يغطي في السابق منطقة أحمر، إضافة إلى أشجار الطلح، وأشجار الكاليبتوس، ونباتات شوكية أخرى تتحمل الجفاف، وتعلو محياه بقايا بعض أشجار الأركان التي لا زالت شاهدة على وجود هذا النوع من الأشجار بالمنطقة في الفترات القديمة.

هذا إلى جانب توفر الجبل على مجموعة من الحيوانات البرية، كالخنزير البري، الحجل، الأرانب، الباز، الثعلب، البوم، الغراب، وعدة زواحف أخرى، ومجموعة من المغارات والكهوف وبحيرة مائية بأسفله ذات أهمية كبيرة بما يتوفر فيها من حيوانات ونباتات...


مواضيع قد تفيدك: