نشأة المراسم.. تقنين قواعد البروتوكول في أوروبا واتفاقيتا فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية

عرف قدماء المصريون فن المراسم، فقد اكتشفت صور ونقوش ورسومات على جدران المعابد تدل على اهتمامهم بهذه الفنون، وقد كان لهم مراسم جنائزية كما ألفوا كتبا مدون فيها قواعد مكتوبة لتنظيم المعاملات، ومن أشهر كتبهم "كتاب الموتى"  الذي يضم مجموعة من هذه القواعد.
جاءت الخلافة الإسلامية لتطبق المبادئ المستمدة من القرآن والسنة، وهناك كتب منذ حقبة الخلافة الإسلامية دون فيها مبادئ وقواعد الاتيكيت والمراسم منها " صبح الأعشا فى صناعة الانشا" للقلقشندي و"التاج في أخلاق الملوك" للجاحظ.
كذلك عرفت أوروبا فن البروتوكول في منتصف القرن السابع عشر، واضطرتهم الحاجة لكتابة وتقنين قواعد البروتوكول حتى عقد مؤتمر فيينا عام 1815، ومن بعده مؤتمر إيكس لاشبيل عام 1818، ثم اتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية عام 1961 و1963، وبعد ذلك بدأت كل دولة تكتب قواعد المراسم الخاصة بها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال