شروط زراعة القمح الطبيعية:
1- الحـرارة:
1- الحـرارة:
تحتاج زراعة القمح لحرارة معتدلة حيث لا تتطلب زراعته مناخ ذو حرارة عالية، لهذا لا يزرع في المناطق الاستوائية في الوقت الذي تتكيف أنواع من القمح مع مناخ المناطق الباردة.
وأفضل المناطق الملائمة لزراعته و نضجه تلك الواقعة بين دائرتي عرض 20 ° و45 ° شمالا.
يزرع القمح في معظم الأقاليم التي تعتمد على الأمطار ولا يزرع على مياه الرّي إلاّ في مساحات محدودة مثل وادي النيل ودلتاه في مصر ووادي السند في الباكستان، وهذه الأقاليم لا تساهم في إنتاج العالم من القمح إلاَّ بنسبة ضعيفة.
وتختلف حاجيات القمح إلى كمية الأمطار حسب درجة الحرارة السائدة و نوع التربة، ففي الأقاليم المعتدلة الدافئة حيث يزداد التبخر، فإن القمح يحتاج إلى كمية تتراوح من 507 ملم إلى 1015 ملم في السنة.
أما في الأقاليم المعتدلة الباردة حيث يقل التبخر فيحتاج القمح إلى كمية تتراوح من 253 إلى 761 ملم.
وإذا زادت الأمطار عن 1015 ملم فإن النبات يصاب بالضرر.
وعلى ضوء ما سبق فإنه يمكن إستبعاد المناطق المدارية المطيرة لغزارة أمطارها طول العام، والمناطق الموسمية حيث تسقط الأمطار صيفا.
وخلاصة القول فأن إحتياجات القمح المثلى من المياه تتراوح بين 89 ملم - 1015 ملم أو ما يعادل ذلك من مياه الري وقد إتضح أن أكثر من 80 % من المساحة المزروعة قمحًا تتراوح أمطارها بين هذين الحدّين.
3- التربة:
يتطلب القمح تربة طينية خفيفة، جيدة الصرف وذلك لتسمح للجذور بالنمو والانتشار، وتعد التربة السوداء - التشرنوزم "CHERNOZEM" - التربة المثالية لزراعة القمح، وذلك لخصوبتها الناتجة عن غناها بالمواد العضوية والمعادن مثل منطقة أكرانيا بمجموعة الدول المستقلة، وفي براري أمريكا الشمالية، وفي بمبا بالأرجنتين، وهـذه المناطق هي أعظم مناطق زراعة القمح التجاري في العالم.
4- التضاريس:
إن الأراضي السهلية القليلة الانحدار هي أحسن الأرضي ملاءمة لزراعة القمح، أما المناطق الشديدة الانحدار فهي لا تصلح لزراعته كونها معرضة للتعرية والانجراف.
ليست هناك تعليقات