الفصل بين الاقتصاد والأخلاق في النظام الرأسمالي.. تهافت الأفراد والمؤسسات على تحصيل الثروة بأي طريقة كانت وبغض النظر عن مشروعيتها وآثارها المستقبلية

إن انعدام الأخلاق في النظام الرأسمالي أدى إلى البحث عن  المال و الربح، وجعل  الحصول عليه بأي وسيلة غاية، ولو كانت هذه الوسيلة مدمرة للاقتصاد.

فتهافت الأفراد والمؤسسات على تحصيل الثروة بأي طريقة كانت وبغض النظر عن مشروعيتها، وآثارها المستقبلية.

لقد أدى الطمع والجشع في الحصول على الثروة إلى انتشار الفساد الأخلاقي بكافة مظاهره في الحياة الاقتصادية من استغلال وكذب وغش وتدليس واحتكار ومعاملات وهمية.. إلخ.

لذلك فان الانهيار  الذي حدث ليس أزمة مالية واقتصادية فحسب، بل هو أزمة ضمير وأخلاق وسقوط لأفكار وإيديولوجيات قامت على باطل.

جميع الحقوق محفوظة لــ وريقات 2015 ©