لا يوجد اختلاف بين المؤرخين حول أن معظم العبيد الذين تم استجلابهم لأمريكا اللاتينية كانوا مسلمين، "أما أمريكا اللاتينية، فقد عرفت الإسلام منذ اكتشافها في القرن الخامس عشر الميلادي مع العبيد الذين جلبوا من غرب أفريقيا مستقرين في بلاد مثل البرازيل وفنزويلا وكلومبيا والأرجنتين الخ ..".
وتختلف التقديرات في أعداد هؤلاء العبيد ولكن الواضح من خلال الكثير من المصادر أنهم كانوا بالملايين "فقط من دولة بنين ثلاثة ملايين تم بيعهم خلال القرن السابع عشر"، ويذكر أوخينيو تشانجرودريجت" وإذا أخذنا في الاعتبار ماورد في المراجع والوثائق فقط نجد أنه قد وصل إلى العالم الجديد في الفترة مابين عام 1518 إلى عام 1873 (تسعة ملايين ونصف) من الزنوج الأفارقة".
"تم اصطياد ونقل مائة مليون من إفريقيا لم يصل سوى ثلث عددهم إلى وجهتهم الأمريكية، ورغم ذلك أدت هذه العملية إلى النتيجة المدهشة التي يمكننا الآن رؤيتها، فقد أضاف العبيد إلى سادتهم الكثير ناقلين إليهم كل ما استطاعوا الحفاظ عليه من ثقافتهم، ومعلمين إياهم الكثير من الأمور من الغناء والرقص حتى النضال من أجل حريتهم"، وهذا ما يؤكده الإمام عبد الرحمن البغدادي في مخطوطته مسلية الغريب بكل أمر عجيب حينما زار البرازيل عام 1866م والتقى بالجماعات المسلمة ومكث معه ثلاثة أعوام "فكثرت هذه الطوايف في بلاد الامريقانيين إلى أن بلغت مافوق الخمسين من الملايين".
هذا العدد الكبير من الأفارقة اسهموا بلا شك وأثروا في تكوين ثقافة دول أمريكا اللاتنية وذلك من خلال ما حملوه من أفكار ومباديء وحضارات راقية كانت تعم إفريقيا في ذلك الوقت.
كانت خبرة المستعمر البرتغالي قليلة في مجال استصلاح الأراضي، ولديهم مساحات شاسعة من أرض البرازيل البكر التي تم اكتشافها، فبدأوا عملية استجلاب العبيد من إفريقيا عام 1538 وبعد 40 عاما كان قد تم استجلاب 14.000ألف عبدا، ثم 600.000 ألف من أنجولا وخصوصا من قبائل "داهوتي - الهوسا - أشانتي - الفولاني"..
وأصبحوا من خلال أولادهم "ممثلين لمجموعة بشرية نشيطة ومبدعة في وسط أوائل مستعمري البرازيل.. وانتقلت تأثيرات عديدة من الثقافة الأدبية والمادية"، وهذا ما يمكننا مشاهدته في فن العمارة البرازيلية بدءا بطراز الشبابيك الرباعية الأضلاع، والشرفات، والجدران السميكة، والمياه الجارية في حدائق المنازل.. وفن الطبخ والميل إلى المآكل الغنية بالزيت والدسمة، والغنية بالسكر...
وتختلف التقديرات في أعداد هؤلاء العبيد ولكن الواضح من خلال الكثير من المصادر أنهم كانوا بالملايين "فقط من دولة بنين ثلاثة ملايين تم بيعهم خلال القرن السابع عشر"، ويذكر أوخينيو تشانجرودريجت" وإذا أخذنا في الاعتبار ماورد في المراجع والوثائق فقط نجد أنه قد وصل إلى العالم الجديد في الفترة مابين عام 1518 إلى عام 1873 (تسعة ملايين ونصف) من الزنوج الأفارقة".
"تم اصطياد ونقل مائة مليون من إفريقيا لم يصل سوى ثلث عددهم إلى وجهتهم الأمريكية، ورغم ذلك أدت هذه العملية إلى النتيجة المدهشة التي يمكننا الآن رؤيتها، فقد أضاف العبيد إلى سادتهم الكثير ناقلين إليهم كل ما استطاعوا الحفاظ عليه من ثقافتهم، ومعلمين إياهم الكثير من الأمور من الغناء والرقص حتى النضال من أجل حريتهم"، وهذا ما يؤكده الإمام عبد الرحمن البغدادي في مخطوطته مسلية الغريب بكل أمر عجيب حينما زار البرازيل عام 1866م والتقى بالجماعات المسلمة ومكث معه ثلاثة أعوام "فكثرت هذه الطوايف في بلاد الامريقانيين إلى أن بلغت مافوق الخمسين من الملايين".
هذا العدد الكبير من الأفارقة اسهموا بلا شك وأثروا في تكوين ثقافة دول أمريكا اللاتنية وذلك من خلال ما حملوه من أفكار ومباديء وحضارات راقية كانت تعم إفريقيا في ذلك الوقت.
كانت خبرة المستعمر البرتغالي قليلة في مجال استصلاح الأراضي، ولديهم مساحات شاسعة من أرض البرازيل البكر التي تم اكتشافها، فبدأوا عملية استجلاب العبيد من إفريقيا عام 1538 وبعد 40 عاما كان قد تم استجلاب 14.000ألف عبدا، ثم 600.000 ألف من أنجولا وخصوصا من قبائل "داهوتي - الهوسا - أشانتي - الفولاني"..
وأصبحوا من خلال أولادهم "ممثلين لمجموعة بشرية نشيطة ومبدعة في وسط أوائل مستعمري البرازيل.. وانتقلت تأثيرات عديدة من الثقافة الأدبية والمادية"، وهذا ما يمكننا مشاهدته في فن العمارة البرازيلية بدءا بطراز الشبابيك الرباعية الأضلاع، والشرفات، والجدران السميكة، والمياه الجارية في حدائق المنازل.. وفن الطبخ والميل إلى المآكل الغنية بالزيت والدسمة، والغنية بالسكر...
ليست هناك تعليقات